غازات البطن..مشكلة تؤرق الكثيرين
المصدر: البيان الإلكتروني
يعاني كثيرون من مشكلة غازات البطن والنفخة، والتي غالباً ما نصاب بها بعد عزومة دسمة، وفي مواسم الأعياد، ولكن الموضوع قد يتطور لدى البعض ليصبح معضلة محرجة تسبب لهم إزعاجاً كبيراً ودائماً.
مشكلة الغازات مشكلة شائعة جداً، وعادة من الطبيعي أن يخرج الرجل الغازات على شكل ريح من 14- 25 مرة خلال اليوم، أما النساء ما بين 7- 12 مرة في اليوم.
وهذه الغازات تنتج في الجهاز الهضمي من قبل البكتيريا النافعة التي تكمل هضم الطعام غير المهضوم في القولون، وبعض المشاكل الطبية قد تسبب أيضاً غازات البطن، مثل الإمساك والقولون العصبي.
والخبر الجيد هنا هو أن هذه المشاكل يمكن السيطرة عليها عن طريق تنظيم النظام الغذائي الخاص بك وأسلوب الحياة بحسب موقع ويب طب.
أسباب غازات البطن والنفخة
إذا ما كنت تشعر بنفخة وغازات في البطن، فذلك قد يكون ناتجاً عن عدة احتمالات، تشمل:
غازات زائدة بسبب تناول طعام معين.
الإمساك.
ابتلاع الهواء، الناتج عن أمور
مثل: كثرة مضغ العلكة، التحدث أثناء تناول الطعام، استخدام المصاصة..الخ.
الاصابة بالداء الزلاقي (حساسية القمح).
عدم تحمل بعض أنواع الطعام، كما في حالة عدم تحمل اللاكتوز.
الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
نصائح للتخلص من غازات البطن
ننصحك بما يلي للتخلص من الغازات تبعاً لسبب الإصابة الرئيسي:
1- غازات زائدة بسبب تناول طعام معين
لتجنب الغازات، قلل من الأطعمة المسببة لغازات البطن، فمثلاً بعض أنواع الكربوهيدرات لا يتم هضمها واستيعابها من قبل الأمعاء، وبعضها يحتوي الكثير من الألياف غير القابلة للذوبان مثل الحبوب الكاملة.
هذه بعض الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الكربوهيدرات:
الخضار والفواكه التي تحوي نسب عالية من الكربوهيدرات صعبة الهضم والامتصاص، مثل: الفاصولياء، البصل، البروكلي، الكرنب والزهرة، القرنبيط، والزبيب، والتفاح والخوخ.
البقوليات، مثل الحمص والعدس.
الأغذية النشوية البسيطة، مثل البطاطا والخبز، أو العالية بالسكريات البسيطة.
مصادر الكافيين، مثل المشروبات الغازية والقهوة.
المقالي والأغذية الدسمة والعالية بالدهون.
الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على محليات صناعية مثل السوربيتول، كالعلكة وبعض منتجات التخسيس، أو الاغذية التي يضاف إليها سكر الفركتوز.
بعض الأطعمة، مثل الملفوف والبصل، قد تؤدي الى تكون غازات ذات رائحة كريهة، اذ انها تحتوي على عنصر الكبريت، ومن هنا يأتي الاختلاف في الرائحة.
ومع كل ذلك، يجب أن تتأكد من أنك تتناول كميات كافية من الأنواع الأخرى من الفواكه والخضروات التي لا تسبب الغازات ونفخة البطن.
2- الإمساك
إذا كان الامساك هو سبب الغازات لديك، فعليك معالجة ذلك عبر:
اتباع نظام غذائي غني بالألياف.
شرب كمية وافرة من المياه والسوائل.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
التركيز على رياضة المشي من 20-30 دقيقة لما لا يقل عن أربع مرات في الأسبوع.
3- ابتلاع الهواء
من الطبيعي ابتلاع الهواء أثناء التنفس أوتناول الطعام، ولكن الابتلاع الزائد للهواء نتيجة لعادات معينة ودائمة، قد يؤدي لغازات البطن، إليكم أشهر هذه العادات:
تناول الطعام بسرعة، وبلع قطع كبيرة منه.
التدخين.
مضغ العلكة.
مص الحلوى الصلبة.
استخدام أطقم الأسنان الفضفاضة.
وهكذا تستطيع أن تجنب نفسك مشكلة الغازات المحرجة في هذه الحالة:
قد يكون أحد أسباب ابتلاعك للهواء هو كونك تتحدث أثناء تناولك للطعام فانتبه لهذه العادة وحاول تقليلها.
تناولك للطعام وأنت جالس سيساعدك كثيراً في التخلص من الغازات والتقليل من تكونها، ونقصد هنا الجلوس في وضع مستقيم.
التخلي عن استخدام المصاصة في الشرب، أو مضغ العلكة بشكل زائد، والحد من كمية المشروبات الغازية المستهلكة، سيساعدك كثيراً!
4- الداء الزلاقي "حساسية القمح"
مرض السيلياك أو الداء الزلاقي هو أحد مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة والتي لا يستطيع فيها الجسم امتصاص الجلوتين (موجود في القمح والشعير والارز..الخ) بعد هضمه في الامعاء.
مما يتسبب بالعديد من الأعراض، من بينها غازات البطن والنفخة والاسهال وآلام البطن، وهنا إن كنت ممن يعانون من هذه المشكلة فالحل الوحيد هو بابتعادك عن مصادر الجلوتين.
5- عدم تحمل بعض أنواع الطعام
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية أو عدم تحمل لنوع معين من الطعام، كما في حالة عدم تحمل اللاكتوز، وفي هذه الحالات تظهر أعراض تشمل:
عدم القدرة على تفريغ الأمعاء بشكل صحيح.
إنتاج الكثير من الغازات.
والحل الوحيد في هذه الحالات هو تجنب الأطعمة التي تسبب المشكلة وايجاد البدائل الصحية لها.
6- متلازمة القولون العصبي
الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي غالباً ما يشتكون من كثرة الغازات والنفخة، وخصوصا في فترة المساء، لا يبدو أن النفخ من القولون العصبي تكون مرتبطة مع الريح الزائد.
وهنا ينصح بتجنب الأغذية الدهنية، والمقالي، والعالية بالألياف الغذائية، والتركيز على شرب النعناع، والشاي، ومصادر البروبيوتيك.