متابعة ـ موازين نيوز
مع تصاعد الحرب التجارية المستعرة أصلا بين الولايات المتحدة والصين، كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن إجراءات اقتصادية اتخذتها بكين، وألقت بظلالها على العالم أجمع، وذلك من خلال لجوئها إلى الذهب.
ومنذ ديسمبر الماضي، تضيف الصين كميات هائلة من المعدن النفيس إلى احتياطياتها، مما أثر بشكل ملحوظ على أسعار الذهب، ليرتفع 18 في المئة منذ بداية العام.
ونقلت "بلومبيرغ" عن بنك الشعب الصيني، أن بكين أضافت أكثر من 94 طنا من الذهب إلى احتياطياتها منذ ديسمبر الماضي، مما قد يبرر ارتفاع سعر الذهب منذ نهاية العام الماضي.
وقال الاقتصادي في بنك أستراليا الوطني، جون شارما، إن البنوك المركزية، بما فيها الصين، استخدمت الحرب التجارية كحافز لمحاولة تنويع احتياطياتها، مضيفا: "الذهب يوفر وسيلة حماية مثالية"، في الوقت الذي تسود فيه حالة من عدم اليقين السياسي.
ويعد صعود الذهب، الذي يتماشى مع الحرب التجارية الأميركية الصينية المتصاعدة، علامة كبيرة على أن المستثمرين قلقون بشأن حالة الاقتصاد، كما أن إقبال التجار على السندات والذهب يظهر أن المستثمرين يتدافعون على الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة في أوقات الاضطرابات.
يشار إلى أن الذهب وصل حاليا إلى أعلى مستوى له منذ فبراير 2013، مما يدل على تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي، فيما خفضت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة، في محاولة لمكافحة التباطؤ الاقتصادي.
وكان صندوق النقد الدولي، قد أصدر قائمة في يونيو الماضي، كشف فيه عن أكبر احتياطيات للذهب في العالم.
ومع أن الاعتقاد السائد أن صندوق النقد الدولي يمتلك الاحتياطي الأكبر من الذهب نظرا لأهميته في اقتصاديات الكثير من الدول، فإن هذه الهيئة الدولية تحتل المركز الثالث بعد ألمانيا الثانية، والولايات المتحدة الأميركية التي تتصدر القائمة كما يلي.
الصين (1885 طن).
روسيا ( 2168 طن).
فرنسا (2436 طن).
إيطاليا (2451 طن).
صندوق النقد الدولي (2814 طن).
ألمانيا (3369 طن).
الولايات المتحدة الأميركية (8133 طن).انتهى29/ث