رفضت شركتا جوجل وفيسبوك اتهامات روسيا لهما بأنها سمحت بالإعلان السياسي خلال الانتخابات المحلية التي جرت أمس الأحد؛ رغم مطالبتها بحظر هذه الدعاية.
وقالت شركة جوجل اليوم الاثنين: إنها تؤيد الإعلانات السياسية التي تتحلى بالمسؤولية بما يتفق مع التشريعات المحلية، وقالت في بيان: ”نؤيد الإعلانات السياسية المسؤولة ونتوقع أن تمتثل لمقتضيات التشريعات المحلية بما في ذلك القوانين الخاصة بالانتخابات وحقوق التصويت و‘الصمت الانتخابي‘ الإلزامي بأي مناطق جغرافية تكون هذه الإعلانات موجهة إليها“.
وقالت الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات (روسكومنادزور): إن شركتي جوجل وفيسبوك سمحتا بنشر إعلانات سياسية أثناء الانتخابات، مضيفة أن ذلك قد يُعدّ تدخلًا.
وفي تصريح صحفي، يوم الأحد، أشار المتحدث باسم الهيئة (فاديم أمبيلونسكي) إلى أن التشريعات الانتخابية الروسية تحظر نشر أي دعاية سياسية في “يوم الصمت” السابق للعملية الانتخابية، وفي يوم إجراء الاقتراع نفسه.
وأشار أمبيلونسكي إلى أن الشركات الأجنبية المذكورة تتجاهل توصيات موسكو الموجهة إليها سنويًا بعدم استخدام أدواتها الآلية الخاصة بنشر الإعلانات لنشر دعايات سياسية في الفترات التي يعتبر القانون الروسي نشرها فيها أمرًا محظورًا.
وقالت فيسبوك اليوم الاثنين: إن المسؤولية تقع على المعلنين، وليس على الشركة، في الامتثال للقوانين الانتخابية المحلية.
وأجريت انتخابات محلية وإقليمية يوم الأحد في عدد من الأقاليم الروسية. وفي موسكو، قالت وكالة الإعلام الروسية يوم الاثنين: إن حزب روسيا المتحدة الحاكم، الذي يدعم الرئيس فلاديمير بوتين، خسر عددًا كبيرًا من المقاعد في برلمان المدينة.