تغيير الزيت بانتظام
يفضّل تغيير زيت المحرّك بانتظام؛ لأنّ الزيت يحافظ على تشحيم أجزاء المحرك الحيويّة وبالتّالي فإنّه لا يسخن، وعند وجود فترات طويلة بين أوقات تغيير الزيت؛ فإن ذلك قد يسبّب تلفاً دائماً له مع مرور الوقت، ومن الجدير بالذكر أنّ أوقات تغيير الزيت قد تختلف؛ حيث إنّ معيار تغيير الزيت في السيارات الحديثة هو كل 5,000 ميل (8,047 كلم)، وقد تحتاج بعض المحركات وقتاً أطول من ذلك، وقد تحتاج محركات السيارات القديمة إلى أوقات أكثر تقارباً، كما يجب تغيير فلتر الزيت عند تغيير الزيت؛ حيث يلتقط الفلتر كافة الأوساخ التي تطفو داخل المحرك، ويساعد على التخلّص من هذه الأوساخ وتجنّب دورانها داخله، ويساهم تغيير الفلتر والزيت في عمل المحرك بسلاسة، كما أنّه يُبقي الأجزاء الدّاخليّة له باردة و(مشحمة) بشكل جيد.
الحفاظ على عمل نظام التبريد
يكمن عمل نظام التبريد للمحرك في تبديد الحرارة الزائدة، والتي تتولد أثناء عملية الاحتراق الداخلي في المحرك، وتعد صيانة نظام التبريد مهمّة جداً؛ لأنّها عملية وقائية لتجنّب حدوث حالة ارتفاع درجة حرارة المحرك، وتجنّب انهيار المعادن داخل كتلته، وتختلف عدد مرات الصيانة اللازمة لتفقد نظام التبريد تبعاً لاختلاف طراز المحرك، وفي العادة يتم فحص سائل التبريد عند تغيير الزيت أي كل 8,000 كم، ويجب الانتباه لنقصان سائل التبريد، والذي يحدث بسبب التسرّبات التي قد تحدث في مضخة الماء، أوالسخان، أو الخراطيم، أو المبرد، أو في مواقع متعددة من المحرك
استخدام جهاز تسخين المحرك
يمكن الحفاظ على عمل المحرك وخاصةً في المناطق الباردة، من خلال استخدام جهاز تسخين كتلة المحرك، وهو جهاز مصمم من أجل تسخين المحرك والسوائل الأخرى الخاصة به قبل البدء بتشغيله، بالاعتماد على درجة برودة المنطقة المحيطة، كما يساهم هذه الجهاز بشكل رئيسي في تسهيل بدء تشغيل المحرك، ويساهم تسخين الزيت، ومكونات المحرك الداخليّة، ومانع التجمّد في التقليل من التآكل والتلف، والانبعاثات، وخلق بيئة أكثر راحة داخل المركبة.
تفقد التسريبات
يفضل تفقّد غطاء المحرك للتأكد من وجود أي تسرّب من المحرك؛ حيث تحدث في بعض الأحيان تسربات لمضاد التجمّد أو السوائل الأخرى؛ بسبب تلف خراطيم المحرك المطاطية، ولهذا يُستحسن علاج التسرّبات بشكل فوري قبل أن تسبّب وقوع مشكلات كبيرة في وقت لاحق