يعتبر الأرز المحصول الأكثر انتشاراً فى العالم بعد القمح، و من أكبر مستهلكيه الصين و الهند و أندونسيا و اليابان و بنغلادش.
ترجع زراعة الأرز إلى 3000 سنة قبل الميلاد. و أساسها جنوب الهند ثم أنتقلت إلى شماله، و من ثم إلى الصين عرف انتشاراً قوياً و واسعاً ثم أنتقل إلى كوريا و الفلبين سنة 2000 قبل الميلاد. ثم إلى اليابان و أندونسيا سنة 1000 قبل الميلاد.
ثم نقله الفرس إلى بلاد ما بين النهرين و تركستان، كما نقله اسكندر الأكبر الذى أحتل الهند فى سنة 320 قبل الميلاد إلى اليونان، ومن خلال المسافرين العرب أنتقل الأرز إلى مصر و المغرب و أسبانيا، حتى نجد حتى اليوم أستعمال الأرز بكثافة بالنسبة لباقى الدول الأوروبية.
مزارع أرز بأندونسيا
أدخل الهولنديون و البرتغاليون الأرز إلى أفريقيا الغربية أبتداً من القرن الخامس عشر، ثم إلى القارة الأمريكية فى نهاية القرن السابع عشر،أما الفرنسيون عرفوا الأرز من خلال الصلبيين و تعرف منطقة الكامارغ حالياً فى فرنسا بأنها تؤمن 20% من الأستهلاك المحلى الوطنى.
و هناك صنفان أساسيان من الأرزو هناك العشرات من الأصناف المشتقة، و كل واحد يختلف نوعه على حسب العلاج الذى يطبق عليه بعد الحصاد مثلاً:
1. صنف إنديكا: وهو الأرز الفاخر ذو الحبة الطويلة
2.صنف جابونيكا : وهو الأرز العادى ذو الحبة الصغيرة
- أرز بادى
- أرز أبيض
- أرز كارولين
- أرز معطر
- أرز برى
- أرز غلاسى
- أرز كارغو
- أرز بسمتى
- أرز سورينام
و يعتبر الأرز من الأصناف الغنية بالحريرات فإذا كان كاملاً أى ما يزال عليه قسم من قشرته يحتوى على 350 وحدة حرارية لكل 100 غرام، بينما إذا كان مسلوقاً و نظيفاً يحتوى على 120 وحدة حرارية، و الأرز غنى بالنشاء و طبقاته الخارجية تحتوى على فيتامين pp،B2،b1 ، بالإضافة إلى العناصر المعدنية.