لا إلاهـــــــــــاً غـــيـــر مـــولــى
أحــــمـــــدٍ صــــــــاحِ الــلـــواءْ
يــــقْــــدُم الــــصحبَ الـــكــرامَا
كــالـــــنـــجــوم فـــي الـــعـــلاءْ
حـــوضُـــه وقْـــفٌ عــلــى مـــنْ
إســــتــــنــــاروا بـــالــصـــفـــاءْ
والـشـــمـــــوسُ صــاعــــقــــاتٌ
لا تـــــــضــــــــرّ الأبــــــريــــــاءْ
مَـــن هُــدُوا قــلــبـــا سـلــيــمــا
حـــقَّــــقـــوا أســـمـــى رجــــاءْ
جــــنـــةَ الـــخُـــلـد ادْخـلـوهـــا
فـــــــي أمـــــــانِ الأصــفـــيـــاءْ
أهـــنــــئــــوا فـــيــــهـــا مــلاذاً
يـــا تــُــــقـــــاة الأذكــــــيـــــــاءْ
قــــــاربــوا لا تــحــســـبـــوهـــا
لـــلـــــجُـــــنـــــا ة الأشــقــــيــاءْ
مــن عــلـى المـوْلــى تـــمَـــنّـــوْا
دون جُـــــهــــــدٍ أو عــــطـــــاءْ
أُنـــسُـــبِ العَـــجْـــز لـــنـــفــسٍ
وانـتـــقِـــصْــها بـــالـــــفَــــنـــاء
وانــــســــب الـــقُـــدْرة حـــقّـــاً
لــــــلإلــــــه والــــــبـــــــقـــــــ اء
لا تـــــقـــلْ شـــئـــتُ بـــفِـعْـلــي
لا فــــــــإنَّ الله شـــــــــــــــــــاءْ
يحيا التبالي