رماحٌ انهكها الوقوف
مازالت تنتظر ....
الضوء
يسقط مرة اخرى
حتى تلتهمه
برؤوسها الازلية
..............
وعطشٌ كأنهُ غول
يرعب الاطفال
ويهددهم بالظمأ المُدقِعْ
بين الحينِ والاخر
............
رمالٌ يتدفقُ
الحرُ من ازقتها
تنتظرُ اجساداً مقطعةً
أو إصبعاً
يبحثُ عن خاتمهِ
المسروق مابين
اكفٍ لم يعتد
الربُ ان يراها
مرفوعةً اليهِ قط
.............
الجيشُ الواقفُ على
النهرِ ما زال يقظا
يخاف ان ينام
وتُملأ القربةُ
كي لا يروى
التأريخ بالوفاء
مرةً اخرى
............
سهمٌ لم يُروَ
من الضوءِ الذي
يتدفقُ من
رقبةِ الطفلَ
لذلك ما زال عَطِشاً
حد التخمة
...............
اقراطٌ تُسلبُ
من أذنينِ لم
تعهدا الألم
الذي تسبب
فيما بعدُ
بجُرحٍ لا يشفيهِ
كوكبٌ من الذهبِ
..................
امرأةٌ تقودُ ركب
من الملائكةِ
سائرة في الصحاري
المتخمةُ ببعد المسافةِ
حتى وصلت
بعد دهراً ونيف
من ألالمِ
الى ذلك القصر
المولع بالجريمة
أراد الظلام إذلالها
ولكنها استطاعت
أن تُعلنَ عليه ثورةً
من الضوءِ الذي
اطاح بعرشه الموبوء
....................
٨/ سبتمبر/٢٠١٩