ِالى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا
تُبارِزُ مَن يَــــراكَ وَلا تَـــــــراهُ

وَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍ
وَفِعـلُكَ فِعـلُ مُتَّبَـعٍ هَــــــواهُ

فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي
وَعَـــينُ اللَهِ شـاهِـدَةٌ تَــــراهُ

أَتَطمَعُ أَن تـنــالَ العَفـوَ مِمَّـن
عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ

أَتَفرَحُ بِالذُنوبِ وبالخطايا
وَتَنـسـاهُ وَلا أَحَـــدٌ سِــواهُ

فَتُب قَبلَ المَماتِ وَقَبلَ يَومٍ
يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَـت يَداهُ