تعِبَتْ مراكبي
تغرس الشِباك في صدر اليقين
وتخوم السنين
من أنا كي احاربكِ
وظهري مقوّس بالحنين
انتِ المنتصرة سّيدتي
وحرفك يأسرني
يعتبرني من النازحين!
انا المتثآئب خلف أبواب النعاس
مدني هشّة
واساطيلي على خط التماس
بين حرفكِ وحرفي
تتجحفل صوبكِ
ليس للحرب بل
لترفع الرايةً البيضاء
وبين ذراعيكِ
تستكين