أقتفي اثأر ذئب
شذ عن كل الذئاب
كان يلهث لافتراسي
وَترصد لاجتذابي
وأرى عيناه ترصد
ما بدا تحت الثياب
وأنا شكلي جميل
ساحر دون حجاب
نصب الذئب شباكه
من فمه سال اللعاب
فتحايلت عليه
قلت أدنيه لبابي
وتراقصت أمامه
أدنو هيا لاصطحابي
كشر الذئب وعينه
تَتَرصدُ ما الخطاب
ريم تدنيني أليها
هل دنى وقت الحساب
أنَ في الأمر لسر
أو شراك من حراب
رجع الذئب ولكن
حذرا يرنو اجتنابي
وأراه قد تباعد
فْعلهُ فعل الصواب
كنت اضمر له شرا
له درس وعقاب
وهوى الروح تمايل
وشعور في اغترابِ
مرت الأيام ثكلى
ماله طال الغياب
خفق القلب اشتياقا
حل بالقلب انقلاب
لم أرى ذئبا ذكيا
يرتدع وقت الصعاب
أين من راد افتراسي
لايزالُ في ارتياب
ها أنا أعلن عشقي
وليكن واضح خطابي
كنت ابغضه كذئب
وقحٌ يرجو اغتصابي
وأنا لست كأمس
بل له صار انتسابي
علم الذئب اشتياقي
عاد من بعد الغياب
قلت ادنوا لا تراوغ
انه وقت الحساب
ها أنا بين يديك
لستُ سحرا أو سرابِ
ما تريده خذهُ مني
شئت مآكلَ أو شرابِ
بقلمي
أنا أخوكم الفقير إلى قواعد اللغة العربية
قاسم البهادلي