يمنعُني الحياءَ برغم أنَّني
أكادُ أجنُّ من شوقي إليهِ ......
أقولُ له…قد جئتُ عابرةً
وهو لا يدري لهفتي عليهِ ......
أنصتُ لكلامهِ…يُخاطبُني
وكأنَّني الحّرفُ في شفتيهِ ......
وأهيمُ أهيمُ في عُيونهِ
أيُّ سحرٍ قد حَوَت عينيهِ ......
كيفَ أخبرهُ لستُ أقوى
وأنا المُقّيدةُ ما بين يديهِ ......
ليتَ لي شجاعةً لأنطقها
بأنَّني مخلوقةٌ منهُ وإليهِ .....
م