أعلن الإليزيه أن الرئيسين الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأمريكي، دونالد ترامب، بحثا، خلال اتصال هاتفي، فرض ضريبة على شركات تعمل بقطاع التقنيات الرقمية، وأزمة الاتفاق النووي مع إيران.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية لوكالة "تاس" الروسية، إن ماكرون وترامب "تناولا موضوع الضريبة الرقمية، بناء على نتائج المناقشات التي جرت في بياريتز أثناء قمة G7. كما أنهما تبادلا الآراء حول المسألة الإيرانية". وأضاف المصدر أن "الحوار مستمر حول هذا الملف".
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل أخرى للمكالمة، مكتفيا بالقول إنها جرت مساء يوم الخميس واستغرقت 45 دقيقة.
فيما أوردت "فرانس برس" أن الرئيسين ناقشا "مواصلة المباحثات المنتظمة التي أجرياها في الأشهر الأخيرة" حول إيران.
وجرت المحادثة على خلفية توتر جديد بين إيران والولايات المتحدة التي تواصل استراتيجيتها المتمثلة في "ممارسة ضغوط قصوى" على طهران، بعد انسحاب واشنطن، في 8 مايو 2018، من الاتفاق النووي معها.
وأعلنت إيران مؤخرا عزمها على اتخاذ خطوات جديدة في طريق خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وذلك ردا على تباطؤ الدول الأوروبية في تنفيذ التزاماتها الاقتصادية تجاه طهران، وفقا للسلطات الإيرانية.
وبالتوازي مع احتدام الأزمة حول برنامج إيران النووي، اتهمت واشنطن وحلفاؤها طهران بعرقلة حرية الملاحة في مياه الخليج، بما في ذلك مضيق هرمز الاستراتيجي.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد البيت الأبيض بأن ترامب رفض، أثناء اتصاله مع ماكرون، إمكانية رفع العقوبات عن إيران في الوقت الحالي، فيما أكد الرئيسان ضرورة ردع إيران في تحركاتها التي تهدد حرية الملاحة في الخليج.
ومن المتوقع أن يصل وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إلى باريس، يوم السبت، ليلتقي نظيرته الفرنسية، فلورانس بارلي. وأفاد متحدث باسم البنتاغون بأن إسبر سيبحث معها تأمين الملاحة في الخليج.
المصدر
https://www.alsumaria.tv/iraq-news/4...8A%D8%A7%D8%AA