الشاعر وليد سند
في جحيم ٍ سوف تبقى يارفيقي
إن الى الغدر ِ الزمانُ دعاكَ

وحياة سوف تلقى ياصديقي
همُها يزداد من جَور ِ شَقاكَ

لا تقل آه ٍ، ولا أُف ٍ ، ولا
ليتني ألقى نعيما ً في حِماكَ

إنني أمضي وعثراتُ طريقي
تنحني ذ ُلا ً، ويزداد بَلاك

وتزيد قواي إن دعوت شقيقي
ويُلبي القول هلّلي أنْ أراك

لاتزيد الحُلْمَ فتطول المُنى
وتقودَ الكِبَْرَ نحــو مُنــاك

إنما الإسلامُ ديناً وسطاً
وﭐعتدالٌ بين هذا وذاك

قد أذيتُ الخلْق َوتريد العُلى
في الحظيظ ِ تعيش رَغْم عُلاك

لاتقل، حظي فلا جدوى لهُ
إنما أشقاك ربــي من أذاك