أقف أمامكِ عاجزاً ليس لدي شيئاً أستطيع إبهاركِ به
لستُ شاعراً كي أجعل القصائد مسكناً لكِ
لستُ كاتباً لأنثر سحركِ في النصوص وأصفف لكِ الغزل
لستُ قاصّاً أو روائياً لأجعل منكِ بطلة
لستُ موسيقاراً كي أضع ضحكتكِ في مقطوعة موسيقية
لستُ رساماً يستطيع أن يجعل عينيكِ الساحرتين في لوحة!
لستُ مصوّراً يجيد أن يلتقط لكِ صوراً تفوز بإعجابك
لا أملك كاميرا حتى، وهاتفي يقع من يدي كلما نظرت إلى فمكِ
لستُ مُلحناً لأجعلكِ أغنية
لستُ وسيماً أيضاً كي أجعلكِ تطيلين التحديق إلي
لستُ غنياً كي أعدكِ بحياةٍ جميلة
لا أملك حساباً بنكياً لأتخلى عنه لأجلك
لا أمتلك سيارة، لا أمتلك فيلّا أو شقة.. لا أسكن في مدينة جميلة
لا أملك شيئاً واحداً قادراً على لفت إنتباهك
أنا أحبكِ فقط!
وهذا ليس كافياً..
لكن هذا الريفي، الفقير، العاجز يضع حبكِ غاية للعيش!
هذا اللاشيء الذي يُدعى "أنا" يحبكِ أكثر من أي شيءٍ آخر .
م