لِمَن تشتكِي يا قلبُ نبضُكَ لمْ يزلْ
يُحدِّثنِي أنَّ الأسَى فِيك هَادرُ
ويُخبِرُنِي أنَّ الجِراحَ كثِيرةٌ
ودُولًا بِها فِي بحرِ حُزنِك دائرُ
لمَن تشتكِي يَا قلبُ واللَّيلُ واقفٌ
على البابِ والفَجرُ المنِيرُ مُسافِرُ
إلى الله يَا قَلبِي فربُّكَ عَالمٌ
بأسْرارِ مَا تشكُو وربُّك قادرُ
إلى الله يا قَلبِي فمَا خابَ راجِعٌ
إلى ربِّه يومًا ولا خابَ صَابِرُ
م