لو كنتُ في شفة الحبيب قصيدةً
لنذرتُ حرفي للهوى أتقرّب
ُ أو كنتُ ما بين الجموع كظلّه
معَ كل خطْواتٍ له أتـسرّب
إن جاء ليلٌ كي أغيب وأنتهي
أو راغ مني كيف راغ الثعلب
حوّلتُ نفسي للحبيب وسادةً
حتى على نبض الهوى يتقلّبُ
ورجعتُ عند الصبح وحيَ قصائد
وكتبتُ في عينيك ما لا يكتب
م