TODAY - September 18, 2010
زيدان سفيرا لترويج ملف قطر لتنظيم كأس العالم
النجم الفرنسي وعد بدعم قوي لملف قطر 2022
أعلنت قطر عن اختيار نجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان سفيرا لترويج ملفها لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2022، جاء ذلك بعد أن اختتم وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم الخميس جولة استمرت ثلاثة أيام في قطر لتفقد ملاعبها ومنشآتها.
وقد اعتبر زين الدين زيدان ان منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم عام 2022 هو امر في منتهى الاهمية لمنطقة الشرق الاوسط باسرها, معربا عن سعادته بأن يكون سفيرا للملف القطري.
وقال زيدان في مؤتمر صحفي في الدوحة "أؤكد لكم انا هنا لسبب وحيد هو أنني سأدعم ملف قطر 2022 بكل قوة لانني ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على ارضها في ظل توافر كل الامكانات لديها ووجود الشغف الكبير من اجل تنظيم المونديال".
وأضاف "كل هؤلاء الشباب يتطلعون لاستضافة الابطال ويحلمون بمشاهدة ميسي جديد في 2022 على ارضهم ويجب ان نحقق لهم ما يريدون لانهم يستحقون ذلك بالفعل". وأعرب النجم الفرنسي عن سعادته بدعم الملف القطري الذي وصفه بالمتميز.
من جانبه, وصف المدير التنفيذي لملف قطر حسن الذوادي تعيين زيدان سفيرا للملف بالشيء الرائع مؤكدا ان زيدان اضافة قوية فهو لاعب كبير وله نجوميته.
وتسعى قطر لأن تكون أول دولة عربية تنال شرف تنظيم نهائيات كأس العالم، وتستند في هذا المجال على خبرتها في تنظيم عدة بطولات دولية مثل دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة عام 2006 وتستعد لتنظيم كآس آسيا عام 2011.
وفد الفيفا
وفد الفيفا تحدث عن صعوبات فيما يتعلق بالمواصلات
وقد أشاد وفد الفيفا برئاسة التشيلي هارولد ماين نيكولز بإمكانات قطر في ختام جولة استمرت ثلاثة أيام وشملت تفقد ملاعب ومنشآت رياضية وطبية.
وقال نيكولز في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة الملف القطري إن قطر "تتقدم الى الأفضل".
وأضاف "اثبتت قطر قدرتها على استضافة الكثير من الفعاليات, لكنها تحتاج الى امور لوجستية خاصة ان بطولة مثل كأس العالم تضم 32 منتخبا, وهناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بالتنقل والمواصلات, وشرحنا هذه الصعوبات وتم التاكيد من قبل المسؤولين على الملف ان هناك خططا لعلاج هذه الامور".
وحضر وفد الفيفا مباراة فريقي السد والريان في افتتاح دوري المحترفين القطري والتي أقيمت على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد وهو ملعب مكيف الهواء،وأكد نيكولز أن الملعب ترك انطباعا جيدا لدى الوفد.
ويعد ملعب السد في العاصمة القطرية من الجيل الأول من الملاعب المكيفة التي قدمتها قطر للتغلب على درجات الحرارة العالية في الصيف التي يرى البعض انها قد تكون نقطة ضعف في الملف القطري.
من جانبه, قال محمد بن حمد آل ثاني إن قطر كانت ولا تزال "صادقة في وعودها ونحن نتعامل مع المخاوف التي ابداها الفيفا بواقعية وقدمنا الضمانات للعديد من هذه الامور لتبديد المخاوف".
وأضاف أن بلاده في عام 1995 نجحت خلال 21 يوما في استضافة كأس العالم للشباب وبحضور جماهيري مكثف مضيفا "الأمور تغيرت في قطر منذ ذلك التاريخ حتى الان, وسوف تتغير قطعا حتى 2022".
وأضاف المسؤول القطري أن بلاده ستظهر للعالم كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تبريد الملاعب "حتى تلعب كرة القدم 365 يوما في العام وندعو الاتحادات الوطنية للتعلم والاستفادة من تجربتنا".
واكدت قطر أن فكرة التكييف سيتم استخدامها بشكل اوسع في المرحلة المقبلة لتبريد اكبر مساحة ممكنة وليس الملاعب فقط بل ايضا الأماكن المفتوحة.
يشار إلى أن البرزيل ستستضيف نهائيات 2014 بعد أن تم التخلي عن سياسة التناوب التي منحت الفرصة لجنوب افريقيا لتنظيم نهائيات 2010 التي فازت بها اسبانيا.
يشار إلى ملفات قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية تقتصر على تنظيم نهائيات 2022 فقط خلافا لملفات روسيا وانجلترا والولايات المتحدة و(اسبانيا – البرتغال) و (هولندا- بلجيكا) التي تنافس على 2018 أو 2022.
وسيعلن الفيفا في 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل القرار النهائي بشأن تنظيم نهائيات 2018 و 2022.
ويقول مراقبون إن الاتجاه يميل إلى منح القارة الاوروبية شرف استضافة نهائيات 2018 وإن المنافسة قوية في هذا المجال بين روسيا وانجلترا.