موسم الطائف يسدل الستار عن نسخته الأولى بإقبال هائل بلغ 2.5 مليون زائر
اختتم موسم الطائف “مصيف العرب” فعاليات نسخته الأولى التي استمرت طوال شهر أغسطس المنصرم، وشهدت إقبالًا كبيرًا تجاوز 2.5 مليون زائر، وسط متابعة من وسائل الإعلام المحلية والعربية، وتفاعلا ملفتا من وسائل التواصل الاجتماعي.
ولقي “موسم الطائف” تفاعلًا ملفتًا زاد عن 35 مليونًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر من 300 مليون ظهور رقمي، مع تغطية كبيرة من وسائل الإعلام المحلية والعربية، وحتى العالمية، أبدت إعجابها وتغطيتها للكثير من التفاصيل.
وشهد موسم الطائف إقامة أكثر من 70 فعالية نوعية، في 4 مناطق رئيسية، هي “سوق عكاظ، ومهرجان ولي العهد للهجن، وقرية ورد، وسادة البيد”. إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المصاحبة، مثل: مهرجان التسوق، ماراثون الألوان، الرحلات السياحية، وغيرها.
وشملت الفعاليات النوعية عدة محاور تجسد ما تملكه مدينة الطائف من مقومات، حيث ركز “سوق عكاظ” الذي قُدم بحلة جديدة كليا هذا العام، على إبراز المكانة التاريخية والعمق الحضاري للمدينة، عبر مجموعة من الفعاليات الإبداعية والمبتكرة.
كما رسخ السوق مكانة الطائف على مستوى السياحة العربية، عندما دشن ولأول مرة “حي العرب”، بمشاركة 11 دولة عربية، بالإضافة الى احتضان مسرح عكاظ الرئيسي لغنائية “أوبريت” عكاظ، وليالي عكاظ الطربية بمشاركة نجوم الغناء من العالم العربي.
كما واصل مهرجان الهجن تألقه على المستوى العالمي، للعام الثاني على التوالي -وهذا عامه الأول تحت مظلة موسم الطائف- بأرقامه القياسية في عدد الهجن المشاركة الذي تجاوز 10 آلاف، والجوائز التي كسرت حاجز الـ 50 مليون ريال، مع مجموعة من الفعاليات الإبداعية والمبتكرة في حديقة الملك فيصل.
وركزت فعالية قرية ورد، التي أقيمت في متنزه الردف الشهير، على وفرة المنتوجات الطبيعية، وأشهرها “ورد الطائف” الذي اكتسب شهرة عالمية، فضلاً عن مجموعة من الفعاليات التي تقدم المعرفة بقالب ترفيهي، لتعريف الزوار بأنواع الزهور وطرق التحضير وصناعة العطور والمنتجات المتنوعة، وتقديم الأطعمة والمشروبات بنكهة الورد، إضافة إلى: “جادة الفواكه، وفعالية عيش الإدريالين، والسيرك العالمي، والألعاب النارية”.