قالت : رأيتك في الغرام مبالغاً
فأجبت : ما أخفي محالٌ تفهميهْ..
الحبُّ بحرٌ موجهُ متلاطمٌ
يسبي العقولَ برغم كثرةِ مغرقيهْ
والبحرُ ذاتُ البحرِ يعزفُ موجهُ
لحناً من الأشواقِ يجلب معجبيهْ
قالت أحبكَّ مرتينِ أجبتها :
يكفيكِ جرحٌ في الهوى أورثتنيهْ
أومرتينِ وترتضينَ تعذّبي ؟
عجباً لمن يرضى العذابَ لمغرميهْ
إني قبلتُ عذابَ حبك راضياً
فإذا أحبَّ اللهُ عبداً يبتليهْ..
عماد إبراهيم