قصيدة : يا حميدة
للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه
المناسبة : ليلة ٥ محرم ١٤٤١ هـ لندن
يا حميده ... يا حميده
وين إخوتچ ما إلهم أثر
يا حميده ... يا حميده
بيد العدو لو بيد القدر ؟
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أنه مسلم واليتامه ما شفتهم
من بعد حرگ المخيم ضيعتهم
خايف عليهم يبويه ودورتهم
ثاري مرعوبين بويه وتابتعهم
يا مشيهم ... يا مشيهم
خطوة طفل لازمها الخطر
يا مشيهم ... يا مشيهم
حتى الدرب ناداهم حذر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
استراحوا للنهر والخوفة بيهم
من يجن ليل الحزن يبدي مشيهم
طاحوا إبيد الحرس ويلي عليهم
بالسجن خلاهم وگيد اديهم
يا حرسهم ... يا حرسهم
لمن عرف ما جذب خبر
يا حرسهم ... يا حرسهم
صاح العذر لله واعتذر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
گلهم الحارس اطلعوا بالسلامه
راحوا ويحرسهم الليل وظلامه
ناموا ببستان ما تركوا علامه
تشابگوا لمن غفوا شبگة يتامه
يا حلمهم ... يا حلمهم
حرگة خيم لو گطعة نحر
يا حلمهم ... يا حلمهم
رمية سهم لو رمية حجر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
راحوا لدار ولگوا حرمة سخيه
وين أهلكم والملامح هاشميه
الأهل خلصوا ذبح بالغاضريه
اي يحرمه وزينب الراحت سبيه
يا هظيمه ... يا هظيمه
صاحت علي يا فارس مضر
يا هظيمه ... يا هظيمه
إبنه نذبح ضامي عالنهر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ساعة والحارث إجه بروحه اللئيمه
سئلته الحرمة شكو ووجهك هظيمه
كلها طفلين الحظى بيهم غنيمه
من يزيد الجائزة كلش عظيمه
يا أثرهم ... يا أثرهم
انه تعبت من طول السفر
يا أثرهم ... يا أثرهم
ضاعوا مثل دمعة وي المطر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ما غفه الحارث تهيئ لإنصرافه
تابع الحرمة ولگاهم يا وسافه
ذوله ضيفك صاحت وحق الضيافه
انته من الله ولا عندك مخافه
يا محمد ...يا محمد
السوط إجه ما الهم مفر
يا محمد ... يا محمد
صاحوا يا علي بس ما حضر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عالنهر من الفجر بيده خذاهم
من سياطه المؤلمه ينزف دماهم
ركضت الحرمة مثل أمهم وراهم
صاحت اگطع منحري وانه فداهم
يا شريعه ... يا شريعه
ردينه الچ من بعد السفر
يا شريعه ... يا شريعه
شفنه الذبح ما شفنه الگمر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عالنهر وگفهم وسيفه يسله
منهو رايد أول بسيفي اقتله
الچبير مروتك أنه يگله
والصغير أتوسلك إذبحني قبله
يا ذبحهم ... يا ذبحهم
ماكو رحم لا گلبه انسكر
يا ذبهحم ...يا ذبحهم
هم ينكسر لو گلبه حجر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛