وجئتُ اسألها عمَّا يُكدِّرها
ترُدُ آلامها عني و تُخفيها
ألقت عليّ كلامًا لستُ أفهمهُ
لكن قرأتُ بدمعِ العينِ ما فيها
أنا الذي لو رأى يوماً مدامعها
أُقيمُ من أجْلِها الدُّنيا و ما فيها
ما غيرُ صدري لو ضاق الزمان بها
و داهمتها الليالي السودُ يأويهَا.