يأتي ليثبت أهمية تحسين الأمن الصحي من خلال تطبيق التكنولوجيا بطرق ذكية

يبدو أن لا حدود للتطور التكنولوجي، فآخر الابتكارات التي تدخل في إطار التقدم التقني الذي يخدم "البشرية"، مكيف هواء يكافح الناموس أو البعوض، مصمم خصيصاً للدول التي ينتشر فيها وباء الملاريا، لا سيما نيجيريا، وللحد من انتشاره عبر محاصرة "ناقلة" هذا المرض، ألا وهي أنثى البعوض.

فقد كشفت شركة إل جي إلكترونيكس عن أحدث منتجاتها على صعيد التكييف، بحسب ما نقل موقع "Mashable " الأمريكي، وهو مكيف للهواء يستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية لصد البعوض.

والمفيد في هذا المكيف أنه يبرّد الجو بشكل ممتاز، ويكافح في نفس الوقت الملاريا عبر طرد البعوض، لا سيما الأنثى التي تنقل هذا الوباء من شخص إلى آخر، خصوصاً في المناطق الإفريقية الأكثر تأثراً بالمرض. وكشفت الشركة أن "ابتكارها هذا" سيطرح في نيجيريا.




فبحسب الاختبارات التي أجريت، تبين أن المكيف يطرد بمعدل وسطي ما يقارب 64% من الناموس خلال 24 ساعة، و82% بشكل عام.

وتستخدم أجهزة التكييف هذه التي لم يعلن عن تاريخ توزيعها في الأسواق، بحسب ما جاء في بيان أصدرته الشركة، تكنولوجيا "سونيك" التي تبعث موجة صوتية لا يحتملها البعوض – وهي أشبه بالصافرة المضادة للكلاب.

يذكر أن الملاريا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تسببت بوفاة حوالي 655 ألف شخص عام 2010 في إفريقيا. ولا يزال هذا المرض يشكل في نيجيريا، وكذلك في عدد من البلدان الإفريقية تهديدا حقيقياً.

وفي هذا السياق، أعرب هوا جيونغ يونيو، المدير العام لتكييف الهواء وحلول الطاقة في شركة إل جي، عن فخره الكبير بتصميم المنتجات والتقنيات التي تلبي احتياجات المستهلكين، من جهة، كما توجد حلولاً حقيقية من شأنها أن تساعد في إحداث تغييرات عميقة وذات مغزى للمستهلكين. وأضاف أن أجهزة تكييف الهواء "لمكافحة البعوض" هي مثال عظيم على التزام الشركة بتحسين الأمن الصحي ونوعية الحياة في إفريقيا، على حد سواء، من خلال تطبيق الابتكارات التكنولوجية بطرق ذكية".