وتتوق نفسي لعودة نفسي
ويتوق يومي لمعرفة أمسي
ولدي حنين لنفسي وأمسي
فأمسي فيه حبي وعرسي
وأيام بها ذكرياتي و همسي
يذوب لها كلي ..... وحسي
فأمس الطفولة حبي وأنسي
وأمس الشباب لم يكن ينسي
فيه عشقت سعاد ...وإلسي
وفيه عانقت قمري وشمسي
واليوم أقرب من غدي لرمسي
شبابي ولى من خير ونحسي
واليوم أبكي على ما كان أمسي
ومرة يضحكني همي وبؤسي
عشرون عاما قد مضت ونفسي
تواقة .. مشتاقة ...لأم قيسي
وهي أقرب من نفسي لنفسي
وكم جرعتني في الهم كاسي
وصدق فيها ظني وحدسي
وكم أوجعني من رغيها رأسي
لكنها طيبة لا تشتكي لإنسي
وهذه تحية أكيدة لام قيسي
فيصل الحوري