يحكى أن أعرابياً كان يتخذ طريقة إلى مكان ما فرأى ذئبا يرعى غنما فوقف يتعجب من هذا المنظر الغريب بعض الوقت وذهب إلى حال سبيله وبعد بضعة أمتار تزيد على الخمسمائة متر رأى امرأة جالسة تغزل الصوف فاستوقفته وسألته قائلة: أرى على وجهك علامات العجب فمما تتعجب.قال: أتعجب لأني رأيت ذئباً يرعى غنماً فكيف يحدث ذلك.قالت: أتدري من صاحب الغنم. قال: لا.قالت: أنا صاحبة الغنم ثم قالت: أتدري متى اصطلح الذئب على الغنم.قال: لا.قالت: اصطلح الذئب على الغنم منذ اصطلحت على الله رب العالمين يا سيدي
إن العبد إذا اصطلح مع الله أصلح له كل شيء.