الاماكن السياحية في فينيسيا أو البندقية كثيرة، علمًا بأنَّ هذه المدينة بُنيت على 118 جزيرة قبالة ساحل يقع في شمال شرق إيطاليا، وهي لا تشبه أي مدينة أخرى في أوروبا. تبدو "مدينة القنوات"، التي لم تتغير تقريبًا منذ أكثر من ستمائة سنة كأنَّها قطعة من كتاب مُصوَّر أكثر منها مدينة حديثة.
الاماكن السياحية في فينيسيا
"كاريزونيكو"
"كاريزونيكو" يُقدِّم للسائحين نظرةً عن الحياة في البندقية خلال القرن الثامن عشر
من بينالقصورالفخمة التي تصطفّ على "القناة الكبرى"، لا مبنى يوضح بشكل أفضل كيف كانت الحياة في البندقية في القرن الثامن عشر أكثر من "كاريزونيكو"، مع الإشارة إلى أنَّ القاعة الكبرى في القصر كانت مكان تصوير فيلم "كازانوفا" سنة 2005. وهي كانت تستضيف الحفلات الكبيرة لأكثر من 200 سنة. المبنى مفتوح للجمهور، وهو يحتوي على متحف Museo del Settecento الذي يضجُّ بنسخ عن اللوحات.
قصر "دوجي"
يُسمّى "دوكالي" باللغة الإيطاليَّة؛ كان عبارة عن مسكن حكَّام البندقية ورؤساء القضاة. يُجسِّد المبنى المذكور فنَّ العمارة القوطية، وقد تحوَّل إلى متحف منذ سنة 1923.
من أجزاء القصرالأكثر قدمًا: الواجهة المُطلَّة على البحيرة، والزوايا المزدانة بالتماثيل التي ترجع إلى القرن الرابع عشر.
يستقبل القصر زائريه، يوميًّا، من الثامنة والنصف صباحًا حتَّى السابعة مساءً. ويقفل أبوابه عند الخامسة والنصف بعد الظهر في الشتاء.
"بردج أوف سايت"
إطلالة على "بردج أوف سايت"
شُيِّد "بردج أوف سايت" سنة 1600 لغرض الربط بين غرف الاستجواب في قصر "دوجي" بالسجن الجديد عبر Rio di Palazzo. صمَّم أنطونيو كونتينو الجسر، وكونتينو هو ابن أخ أنطونيو دا بونتي الذ صمّم جسر "ريالتو". وثمة قصَّة شعيَّة متداولة في المكان، مفادها أنَّ السجناء سيتنهَّدون عند رؤيتهم للبندقية من خلال النافذة، في طريقهم إلى الجلَّاد!
مسرح "لا فينيس"
يشتهر مسرح "لا فينيس" بأنَّه من دور الأوبرا الأكثر أهميَّة في العالم. كان احترق لثلاث مرَّات، وقد جُدِّد البناء الحالي سنة 2004. إلى رمزيَّة المكان في النهوض من الرماد، هو يتمتَّع بديكور جذَّاب يحتوي على زخارف مُعقَّدة. علمًا بأنَّ روزنامة المسرح تكتظّ بحفلات الأوبرا والحفلات الموسيقيَّة والباليه.
"بونتي ديل أكاديميا"
افتُتح "بونتي ديل أكاديميا" سنة 1854، وهو واحد من أربعة جسور تقُدِّم للمشاة طريقًا عبر "القناة الكبرى". يقع الجسر الخشب والمعدن في الطرف الجنوبي للقناة، ويبدو مُميَّزًا للغاية، وأكثر هدوءًا مُقارنة بالجسور الأخرى على "القناة الكبرى". يجذب "بونتي ديل أكاديميا" العشَّاق الذين يعلقون أقفال الحب على السور.