كشف النائب عن تيار الحكمة، حسن فدعم، الاثنين (2 ايلول 2019)، عن موقف كتلته من اعادة اختيار، نوري المالكي، اسامة النجيفي، اياد علاوي، لمنصب نواب رئيس الجمهورية وفقاً لتسريبات سياسية أكدها المالكي نفسه جزءاً منها قبل ايام.
وقال فدعم في تصريح صحفي، إن “البرلمان لم يعد الحديث مرة أخرى على هذه المناصب”، مبينا أن “أن ملف نواب رئيس الجمهورية من القضايا المسكوت عنها بسبب انشغال القوى السياسية بالدرجات الخاصة”.
ورجح النائب عن تيار الحكمة أن “يعاد تدوير الوجوه القديمة لشغل لتلك المناصب، في إشارة إلى المالكي وأسامة النجيفي وإياد علاوي، وهم نواب رئيس الجمهورية السابق، مضيفا أن كتلته “سترفض أي محاصصة في هذه المناصب”.
من جهته، قالت النائب عن تحالف النصر، ندى شاكر جودت، إنه “كنا نرفض وما زلنا تعيين نواب لرئيس الجمهورية بسبب التكاليف العالية”.
وأضاف أنه “من باب أولى أن نقوم بإيجاد حل للبطالة وتعيين الشباب بدلا من إنفاق مبالغ عالية لوظائف غير مهمة”، في إشارة إلى مناصب نواب رئيس الجمهورية”.
وأعاد المالكي في توقيت حساس من عمر حكومة عادل عبد المهدي، الحديث عن ملف شائك (نواب رئيس الجمهورية)، خصوصا وأن عبد المهدي أمامه شهر واحد لينتهي من قضية المناصب الخاصة، بينما ما زالت وزارة التربية شاغرة حتى الآن.
ويأتي حديث المالكي ليؤكد الشكوك وراء رفض الأخير تأدية اليمين الدستورية كنائب في البرلمان، مع عدد من النواب أبرزهم رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الذي أعلن في وقت سابق رفضه شغل منصب نائب رئيس الجمهورية.
وقال المالكي في تصريح لإذاعة محلية، الجمعة الماضية، أن “عدم تعيين نائب لرئيس الجمهورية هو خرق دستوري واضح، وأنّ الدستور نص على أن يكون للرئيس نائب أو أكثر”، معرباً عن استغرابه من “عدم اتخاذ رئيس الجمهورية قراراً بإرسال كتاب ترشيحه للمنصب إلى البرلمان”.
وأشار إلى أن “رئيس الجمهورية تحدث أكثر من مرة عن رغبته بأن أشغل المنصب”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا