ياساكن القلب هل مازلت تذْكرنا
أم ظلم دهركَ أنساكَ المُحبّْينا
كُنا وكُنت وكان السعد ثالثنا
واليوم نبكي وطير البوم ناعينا
شربت بكأس هجركَ رغم عنّي
وكأس الموت لا يُدفعهُ تزيينا
علْلّت قلبي في ذكْراك فأنتثرت
فوق الخدود لآلِئُّ من مآقينا
وعلآ نشيج بوسط القلب وأستعرت
للشوقِ نارٍ لها أنفجرت براكينا
فتعال زُرنا فإن الحتف زائرنا
إن لم تزرنا فكُن للنعش حادينا
ألمس رُفاتي وقل ما شئت أطربني
لعل لمّسكَ بعد الموت يُحيينا!
ثريا العبيدي