في وقت سكتت فيه الألسن وسكن الخوف قلوب الناس وانتشر فيه الظلم وقلّ الناصر وكثر العدو تحمل الزهراء وابنتها الحوراء المسؤولية كاملة ففاطمة "عليها السلام" دافعت عن حق امير المؤمنين بعد الرسول ففجرت حرب اعلامية في مدينة رسول الله ففضحت الظلام واظهرت الحقيقة ودافعت عن امير المؤمنين {عليه السلام} حتى استشهدت {عليها السلام }
اما زينب {عليها السلام} مارست نفس الدور الاعلامي وتحملت مسؤولية الحفاظ على حياة الأمام السجاد {عليه السلام} من القتل وأهتمت برعاية الأطفال والنساء لأن الأمام السجاد {عليه السلام} كان يعمل بتقية مكثفة ...
ان صبر زينب كبير فهي رسمت للمؤمنين اجمل معاني الصبر والطاعة والتضحية ....
وأن التعزية للزهراء وإبنتها زينب يكون عمليين فالوقوف بوجه الظلام ووقوفنا مع الحق