من الأحداث السماوية والأرضية
التي حدثت بعد مقتل الحسين الشهيد (ع)
من كتب ومصادر الفريقين
*
1- مطرت السماء يوم شهادة الحسين دماً ، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً ، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت ، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله .
المصادر : (ذخائر العقبى 144-145-150، تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116 و 192، الخصائص الكبرى 126، ينابيع المودة للحمويني 320 و 356، تذكرة الخواص 284.)
*
2- لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضا .
المصادر : (المعجم الكبير 146، سير أعلام النبلاء 3/210، تاريخ الخلفاء 80، الصواعق المحرقة 192، احقاق الحق 11/465 - 466، اسعاف الراغبين 251 ، تذكرة الخواص 284، الكامل في التاريخ 3/301، البداية والنهاية 8/171، أخبار الدول 109، إحقاق الحق 11/466، 467.)
*
3- لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا وأصابها وضح، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب : قتلتم نبيا أو ابن نبي .
المصادر : (المعجم الكبير : 146، مقتل الحسين 2/90، تاريخ دمشق 4/339، سير أعلام النبلاء 3/211، الصاعق المحرقة 19، مجمع الزوائد 9/197، منتخب كنز العمال - بهامش المسند 5/112، ينابيع المودة 322 و 356، إحقاق الحق 11/471 - 473.)
*
4- لم تبكِ السماء إلا على اثنين : يحيى ابن زكريا، والحسين، وبكاء السماء : أن تحمر وتصير وردة كالدهان .
المصادر : (تاريخ دمشق 4/339، كفاية الطالب 289، سير أعلام النبلاء 3/210، تذكرة الخواص : 283، الصواعق المحرقة192، يناب يع المودة 322، تفسير القرآن لابن كثير 9/162، إحقاق الحق 11/476-478.)
*
5- لما قُتِل الحسين اسودّت السماء اسوداداً عظيما، وظهرت الكواكب نهارا حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء بلياليها كأنها علقة .
المصادر : (تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116.)
*
6- امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء .
المصادر : (مقتل الحسين 2/101، إحقاق الحق 11/492-493.)
*
7- لما قُتل الحسين جاء غراب فوقع في دمه، ثم تمرّغ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين (ع) .
المصادر : (مقتل الحسين 2/92، إحقاق الحق 11/492-493.)
ومنها شعر فاطمة بنت الحسين (ع) :
نعق الغرابُ، فقلت: مَن تنعاه ويحك يا غرابْ
قال: الإمام، فقلت مَن قال: الموفق للصواب
قلت: الحسين، فقال لي بمقال محزون أجاب
إن الحسين بكربلاء بين الأسنة والحراب
أبكي الحسين بعبرة ترضى الإله مع الثواب
ثم استقلّ به الجناح فلم يطق ردّ الجواب
فبكيت مما حلّ بي بعد الرضى المستجاب . (أدب الطف، ج1، ص164.)
*
8- لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد، فكتبت سطرا بدم :
(أترجو أمة قتلت حسينا ... شفاعة جده يوم الحساب) ؟!
المصادر : (المعجم الكبير 147، ذخائر العقبى 144، مقتل الحسين 2/93، كفاية الطالب 291، تاريخ دمشق 4/342، تاريخ الاسلام 3/13، مجمع الزوائد 9/199، البداية والنهاية 8/200، الصواعق المحرقة 116، الخصائص الكبرى 2/12، الطبقات الكبرى 1/23، جمع الفوائد 2/217، وسيلة المآل 197، إسعاف الر اغبين 217، ينابيع المودة 230 و 315، إحقاق الحق 11/561-565.)
*
9- قال أبو رجاء : لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، إن رجلا من بني الهجيم ( إن جاراً من بلهجيم ) قدم من الكوفة فقال : ألم تَرَوا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق !!! إن الله قتله !! ويعني الحسين بن علي (ع) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره .
المصادر : (المناقب لأحمد بن حنبل : مخطوط، المعجم الكبير 145، تالايخ دمشق 4/430، كفاية الطالب 296، الصواعق المحرقة 194، مجمع الزوائد 9/196، أخبار الدول 109، المختار 22، تهذيب التهذيب 2/353، سير أعلام النبلاء 3/211، ينابيع المودة 220، وسيلة المآل 197، إحقاق الحق 11/547-550.)
*
10- لم يبق ممن قتل الحسين إلا عُوقب في الدنيا : إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة .
المصادر : (التذكرة 290، إسعاف الراغبين 192، ينابيع المودة 322، إحقاق الحق 11/513 .)
*
11- لما قال رجل للحسين : أبشر بالنار، دعا عليه الحسين وقال : رب حزهُ إلى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع عليه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذ يمرّ به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات .
المصادر : (تاريخ الأمم والملوك 4/327، المعجم الكبير 146، مقتل الحسين 2/94، ذخائر العقبى 144، الكامل في التاريخ 3/289، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 197، ينابيع المودة 342، إحقاق ا لحق 11/516-519.)
*
12- موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين فدعا عليهم الحسين (ع) .
المصادر : (الصواعق المحرقة 195، إحقاق الحق 11/520، ذخائر العقبى 144، مقتل الحسين 2/91، مجابي الدعوة 38، إحقاق الحق 11/514-515 و 528-530، البداية والنهاية 8/174، ينابيع المودة 348، مقتل الحسين 2/34، 94، 103، تاريخ دمشق 4/340، الكامل في التاريخ 3/283، المعجم الكبير 146، ذخائر العقبى 144، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 196.)
*
13- لما جيء برأس عبيد الله ابن زياد وأصحابه وطرحت بين يدي المختار، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس، وصار الناس يقولون : خاب عبيد الله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه .
المصادر : (صحيح الترمذي 13/97، مقتل الحسين 2/84، أسد الغابة 2/22، المعجم الكبير 145، ذخائر العقبى 128، سير أعلام النبلاء 3/359، الصواعق المحرقة 196، ينابيع المودة 321، إسعاف الراغبين 185، نور الأبصار 126 إحقاق الحق 11/542-545.)
*
14- لمّا قال رجل : ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، قال شيخ كبير : أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار، وخرج مبادرا إلى الفرات وألقى نفسه فيه، فاشتعل وصار فحمة .
المصادر : (مقتل الحسين 62، تاريخ دمشق 4/340، كفاية الطالب 279، التذكرة 292، وسيلة المآل 197، سير أعلام النبلاء 3/211، الصواعق المحرقة 193، ينابيع المودة 322، إسعاف الراغبين 191، إحقاق الحق 11/536-539 .)
*
15- نوح الجن وبكائها على الحسين (ع) .
المصادر : (البداية والنهاية : ج11، ص575، تاريخ مدينة دمشق : ج14، ص240، ترجمة الإمام الحسين (ع) : ص393 و 395 ، المعجم الكبير للطبراني : ج3، ص121 ، هواتف الجنان : ح114 ، سبل الهدى والرشاد : ج11، ص73 ، تهذيب الكمال : ج6، ص441 ، الشريعة : ح1624 .)
رد مع اقتباس
