ليتَ الذي بعهودِ الوصلِ عاهَدَني
يقولُ لي ما الذي بالهجرِ أغراهُ!
وليتَ مَن زارني كالطيفِ عاوَدَني
حتى يَرَى كيف قلبي صان ذكراهُ!
وليتَ من خَصَّني بالقُربِ باعَدَني
جاملتُ جاملتُ لكنْ لستُ أهواهُ!
عَسَى إرادةُ ربي أن تساعِدَني
وأن تُنِيلَ فؤادي ما تَمَنّاهُ