الشاعـر أمجد الجزائري
أشوقًا إلى المحبوبِ في كلّ ساعةِِ
وسُهدًا وفوقَ الجــمرِ قلبي يُقلّبُ
تناهَبُني الأشواقُ إن جــــدَّ باعِثٌ
إليهِ فلا أدري إلى أين أهــــرُبُ
ومالي سوى العهدِ الذي كان بيننا
أمنّي بهِ نفسي وقد كان يكـــذِبُ
فيا ليتهُ يــــــوم التقينــــاهُ صدّنـــا
وضنّ علينا بالذي كـــانَ يسكُبُ
وهبتُ لهُ جنّاتِ روحي منـــــازلا
ومِن وافِرِ الأشواقِ ما ليس ينضبُ
ومكّنتُهُ مِن مُهجـتي فاشتهى دَمِـي
فأجريُتُهُ عشــــقََا وما زال يطلُبُ
وما انفكّ يُغريني ويهوى صبابتي
مخافَةَ عن حُبّيهِ أسلو و أرغَـبُ
وما زِلتُ أهواهُ ومازال هاجِــري
وما زال غلّابـــا وما زِلتُ أُغلَبُ