أمدعوً على ... أم مدعوٌ لي ؟
فبعد ان تعرفت عليك !!
دخلت متاهة وحيرة
جدا جدا ....... مريرة
ففيك من التناقضات العجيبة
مايفغر افواه الوحوش حيره وتندر
وما يرسم الدهشة على وداعة المطمئنين
ويزعزع السلم والأمن في الآمنين
وفيك الوان طيف بانكساره
وفيك انحسارة وإثاره
وضرب افكار هوجاء
تتجمد تارة
وتسترسل تاره
بك من المتناقضات
.. رجعية .. وحضاره
وبك مايملأني خشوعا ..يدفعني بقوه
لصلاة الإستخارة ...
كي أتقرب فيها عنك بعيدا
لك نصفين وازدواجية
ولكي أقنعة عديدة
ولك شبح شخصية برزواجية
حيرتني كثيرا وطويلا
وأودتني في شك وظنون
أزمنة مديدة
أتعبتي قلبي ... اتعبتيه
عرفتك عقيمه .. عديمه.. ومحرومة
محرومة من الحب والدلال
محرومة من الرغبة في الحرية
وتحطيم قيودك الأزلية
وعقيمة من حرية الإستبداد والتملك
وعديمة المطامح والرغبات ..
ففعلت فيك الإنفعالات
ونفضت عنك غبار أزمنتك العقيمات
وأقمت صلبك ليغلب الريح
والزمهريراة ......والافحات
ورمرمت بقايا بعضك من رفات
وآفاتٍ.. وترهات
وكنت لك الأسوار والحراس
في حاضرك وماضيك
لتأمني.. وتسلمي
لتستنشقي بعض الأنفاس
برداً وتسليم
وأورقت خريف نفسك
ودفنت فيها صورة يأسك
وفعلت فيك المستحيل
وانعشت لهاثك بزهور فال مثمرا
وشحنت عواطفك
وأبرقت بغمامتك الجدباء مطر معطرا
وملات حواشي صدرك املاً وانطلاقه
وشللت فيك الإعاقه
ولملمت ابتذالك في اناقه
وحفظت ما وجهك من الإراقه
ومعى هذا ..
معى هذا .. كله
ما حرتي أنتي أنتي..
خفاقة لفاقه
اتعبتي قلبي... أتعبتييييه
وأدميتي احتقان شرياني بحبك ..
كدراً وعكراً تصطادين فيه
فنزفتي منه على أثار أقدامي تتلوثين
كظلك المجبور خلفك
فبربك.....بربك ............ ماذا تقصدين ؟
أقسمت عليك ... ماذا ترتجين ؟
قولي.... تكلمي... ثوري...
هاتي كل ما عندك .. وغاري.. وغوري
قولي الصدق ... وإلا اكذبي
اكذبي كما تشائي
هذراًفكل كلامك من إنشائي.
وكل افكارك من تعبيري.
وكل اسرارك في إفشائي
كنتي طالبة وانا المدرسة
فما زلتي ...
أنتي تلك أنتي ... هيا
كما كنتي..... المرأة المفلسة المتكدسة
قولي إن شئتي أي كلام
وستعلمين أني أعلم أنك تكذبين
وإن كنتي صادقة وتحلفين
قولي ... لا تقولي.....
احلفي ...لاتحلفي
ماعاد القول يفيد الرقع ولا الترميم
ولا النظرات لها شزرا أو تعتيم
فهنا وبينا .. بين غابتينا المتصحرة
يجري نهر دماء متخثرة
وألم دامي بآهات مهدره
يتوسد فينا ذكرانا
يحتار بحيرة أمرانا..
ماعاد النفع فينا ينفع
فالزمن الغابر لا يرجع
فلا ينفعنا... لأم الآلام ولا النكرانا
عودي من حيث أتيتي..
عودي فقد كفيتي ووفيتي
واحكي لكل الجيرانا
واحكي للغادي والرائح.
فبقلبك ورف غابة متفحم
اكتبي ببعضه فوق الجدرانا._
كل حكايانا ... وكل كلانا
ما عساني أقول!!!
أمدعوٌ لي..... ام مدعوً علي ..؟
عرفتك محمومه
بحب التسلط .. فسلطتك
وبأنانية حب التملك .. فملكتك
وبلهفة كل جديد .. فأغنيتك
وبحبي وتحناني .. أشبعتك ..
وألفيتك ... وادفيتك .. وأنفيتك
وأورفت عذريتك طبيعةً ساحره
فأظهرتي تلك الألوان الحائره
فلا أنتي متكابرة .. ولا أنتي المتصاغرة
انتي عرجون اغصان متناثرة..... إذا ...!!!
فماذا ... وإلى ماذا تطمعين ؟
فكل يوم تتلونين ..
كل لحضة تتقلبين ..
كل حين وحين أنتي أنتي
لا تتطورين أوتغيرين
فإلى متى وانت تتناقضين
وبالجد تعبثين
أتعبتي قلبي .. أتعبتيه
ونزعتي فتيل الثأر .. ليتفجر
وأرخيتي شعرة بيننا.. تتظفر
وقطعتي وداً كنا نحلم.. يتطور
وانتي تلك هي..!
كل الفجور وأفجر
وانا ذاك هو.. مازلت
أتصبر ...... وأتصبر.....وأتصبر
ملاتي اركان نفسي حرجاً .. وأتعذر
وكل يوم عذرا وصبرا ..
ومرا أمر.. وأمر
كنتي املاً .. كااان فيه رمقاً وتبخر
اتذكر ما قالت لي امي ....
الآن اتذكر !!!
دعت لي أمي ..
( الله يسخر لك اصحاب القلوب القاسيه )
(( ولتيها قالت .. وصاحبات القلوب القاسيه ))
0000