سواريز وكايو وبداية مبكرة للإثارة
صفقات ترفع حرارة «الميركاتو» الصيفي



سواريز إضافة مهمة للقوة الهجومية الوصلاوية
المصدر:
دبي- إيهاب زهدي

شهد «الميركاتو الصيفي» الممتد حتى 30 سبتمبر المقبل، الكثير من الصفقات المثيرة للجدل، بما يؤشر إلى التنافس الشرس بين جميع أندية المحترفين، على تدعيم صفوفها بأفضل الصفقات المتاحة سواء على صعيد اللاعبين الأجانب أو المواطنين.
بداية مبكرة
بدأت إثارة «الميركاتو الصيفي» مبكراً، وفور نهاية الموسم الماضي مباشرة، من خلال صفقة انتقال البرازيلي ويلتون سواريز، من الشارقة إلى الوصل، ووقتها انتشرت الكثير من الأنباء، عن رغبة اللاعب في العودة إلى صفوف الشارقة، بعد التوقيع لنادي الوصل، واستمرت فصول الحكاية طويلاً، حتى إعلان الوصل رسمياً اكتمال إجراءات الصفقة.
وبقي الوصل طرفاً في صفقات الإثارة، مع رحيل لاعبه البرازيلي كايو كانيدو، إلى العين في صفقة تم الكشف عن قيمتها، ووصلت إلى 6 ملايين دولار، وجاءت بعد مفاوضات طويلة، ودخول أطراف أخرى في محاولة لضم اللاعب، والذي حسم الأمر بالإعلان عن رغبته والتوقيع للعين، ولكنه لم يلعب مباراته الأولى مع «الزعيم» أمام شباب الأهلي في كأس الخليج العربي، بسبب تعرضه للإصابة.
قصة «عموري»
التقط عمر عبد الرحمن «عموري»، نجم منتخبنا الوطني، خيوط الإثارة بدوره، بعدما تابعت جماهير الكرة الإماراتية والسعودية، فصول مفاوضاته مع الهلال السعودي، وسط أوراق التقارير الطبية والعروض المالية، وصولاً إلى إعلان الهلال، عدم التجديد مع «عموري».
وانتقلت الإثارة إلى الملاعب الإماراتية لمعرفة مستقبل «عموري»، وفي الوقت الذي أكد فيه الجميع عودة نجم «الأبيض» إلى ناديه السابق العين، رغم دخول أندية أخرى على خط المفاوضات المباشرة، إلا أن جماهير العين فوجئت برحيل نجمها السابق إلى صفوف الجزيرة، في واحدة من أبرز صفقات «الميركاتو الصيفي» الحالي.

باتنا وليوناردو
ظلت الإثارة حاضرة بقوة بواسطة اللاعب المغربي مراد باتنا، والذي أعلن الوحدة عن إيقافه منذ منتصف الموسم الماضي تقريباً، إذ أعلن اللاعب رحيله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم فوجئ الجميع بتوقيعه أيضاً، لنادي الجزيرة في صفقة وصفت بـ«الحرة»، ليعلن الوحدة بعدها، أن عقده مع اللاعب لا يزال سارياً، وتقدم بطلب لمنع قيد اللاعب في سجلات الجزيرة، وهو ما دفع الاتحاد الإماراتي للكرة، إلى طلب مشورة نظيره الدولي، والذي أكد إمكانية قيد اللاعب في كشوفات الجزيرة، وشارك اللاعب بالفعل مع فريقه الجديد أمام خورفكان في الجولة الأولى من كأس الخليج العربي، والتي انتهت لمصلحة الجزيرة 3-1.
أما الوقت الحالي، فتعيش جماهير الكرة الإماراتية، إثارة رحيل اللاعب البرازيلي ليوناردو دي سوزا عن نادي الوحدة، والذي جاء بعد شد وجذب، قبل أن تعلن شركة الوحدة لكرة القدم، عن الاتفاق مع اللاعب على فسخ تعاقده بالتراضي، وبمقابل مادي، لكن تبقى الإثارة قائمة، مع غموض مستقبل ليوناردو، ودخول أندية من الدولة على خط المفاوضات معه، بالتنافس مع أندية سعودية، فيما انتشرت صورة اللاعب وهو في طريقه إلى المملكة العربية السعودية للتوقيع لأحد أنديتها، دون تحديد هوية هذا النادي.