النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

سيطرة الدين على السلطة

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 270 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    الشمري
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 736 المواضيع: 155
    التقييم: 325
    مزاجي: وطني
    المهنة: كاتب صحفي في داخل وخارج العراق
    أكلتي المفضلة: الكبد والمعلاك
    موبايلي: سامسونج كلاكسي
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات

    Rose سيطرة الدين على السلطة إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع


    سيطرة الدين على السلطة
    قد يبدو للنظام في العراق قد عكس مجراه منذ سقوط النظام البائد في عام 2003 حتى الان .
    اذ نرى اشياءاً كثيرة حدثت في جميع نواحي الحياة بدءاً من محي تغيير الروح الوطنية التي اعدمت من العراق وزرع المصالح الخاصة

    لاعتماد روح المحاصصة في توزيع الادوار السيادية في محاولة تقسيم العراق الى طوائف واقليات وزرع روح التفرقة و الطائفية


    التي شكلت الهاجس الاكبر في وضع العديد من افراد الشعب العراقي في حيرة من امره نتيجة ما حصل من مظاهر سلبية
    كانعدام البنى التحتية للبلد من انعدام الامن ونقص الخدمات و امور اخرى ما انزل الله بها من سلطان .



    فتجد هنا سيطرة الاحزاب على الدولة ادت الى عدة امور منها محي القانون في العراق حيث لو لاحظنا تحول العراق
    من سيطرة حزب واحد قبل 2003 الى احزاب متعددة بكافة اصنافها من اسلامية و كردية و غيرها

    جعلت الحكومة غير قادرة على صنع القرار السياسي للشعب ناهيك عن التضارب في الآراء فنجد ان الآراء متعددة
    في طرح قانون ما فنجد ان هناك حالة من الفوضى تهب في العراق من عدم وجود رأي واحد لمصلحة واحدة

    والسؤال يكمن هنا الزمن يمضي والامم تتقدم ونحن نعيش وسط دوامة في صنع القرارات السياسية
    فإلى متى يا ترى هذا المصير المجهول ؟ ومن المعروف ان العراق له عدة اقليات وديانات فلماذا يا ترى لم نضمن حقوق الاخوة المسيحيين


    مثلاُ ام الصابئة المندائيون او الاقليات الاخرى .و الحديث طويل ولكن لنوضح للقارئ الكريم هو ان الدين الاسلامي
    قد سيطر على جميع مفاصل الدولة بل دخلت هذه السيطرة في زج العلماء والشيوخ و اتباعهم في جميع مرافق الدولة


    من دون الاخذ بنظر الاعتبار عامل النزاهة او الكفاءة واصبح المثل القائل (الرجل المناسب في المكان المناسب )
    مجرد عبارة مكتوبة لكنها غير معمول بها او بالأحرى مجرد شعارات تكتب ولا تنفذ .

    وهناك حالة وجدت في الفترة الاخيرة وهي عند وجود الرجل المناسب في اي مكان نزيه
    ويعمل على مصلحة بلاده يلاحق من جميع النواحي وربما قد تؤدي الى طرده من محل عمله .


    اما في السلطة التنفيذية والتشريعية فقد وجدت اشياء و امور غريبة من التواطؤ في تنفيذ القوانين
    بكل جوانبها فتجد ان تداخل الافكار والرؤى في صنع القرار غالباً ما يؤدي الى الغاء او تجميد القوانين .

    حيث يلعب العامل الاقليمي والدولي عاملاً مهماً في ذلك الامر اذ تجد ان بعض القرارات
    تدخل ضمن اطار الاقليمي ومثال على ذلك مسألة الاستيراد للطاقة الكهربائية للبلاد والتي تعتبر مرفقاً حيوياً في البلاد

    فتعمل الطبقة السياسية على منفعة الدول الاخرى مقابل تعسر حالة البلاد من خدمة الكهرباء الضرورية للمجتمع
    لاسيما في فصل الصيف و ضعف الخدمات العامة للطاقة الكهربائية و بالمقابل تجد وجود تدخل من قبل احزاب مختلفة في الدولة


    تعمل على زعزعة الامن والاستيلاء على المصالح الشخصية لفئات محددة فتجد ان القرار يعمل لفئة دون اخرى .
    وبالمقابل تجد ايادي العون قد مدت من قبل دول اخرى الا انها قد اتخذت عامل الرفض او الانطواء على النفس لتغطية المصالح الخاصة


    و لعل ما حدث في محافظة البصرة من مشكلة تحلية المياه اكبر شاهد حي على ذلك فنجد ان رفض تلك العروض مقابل دفع الاموال مقدماً

    هي اكبر صفقة سياسية على انتشار الفساد المالي في محافظة البصرة
    والتي قدمت تضحيات كبيرة منذ الحرب العراقية الايرانية وحتى الان اذ قدمت الالاف من الضحايا والشهداء



    في جميع المعارك و كذلك هو الحال في كافة المحافظات .ولكن دخول الحرب مع داعش 2014 حول الكثير من الافكار
    اذ استغلت ايران في التجهيز العسكري في الحرب ليس لصالح العراق فحسب بل لصالحها الشخصي .

    اذ تجدها انهمرت خلال الاربع سنوات من الحرب ان تزيد من بناء الركائز الاساسية لها في العراق
    من خلال نشر نفوذها في ربوع العراق من خلال السيطرة التامة على نسبة 95% على المشهد السياسي في العراق .


    حيث الكل يعرف ان الحشد الشعبي تشكل بأمر من السيد علي السيستاني للدفاع عن العراق من خطر داعش الارهابي
    فهب الجميع من ابناء العراق للدفاع عن وطنهم ولكن ما ان حل النصر في عام 2014

    حتى استغلت ايران هذا النصر للتشويه الحقائق فبدلاَ من ان تقدم يد العون والمساعدة للعراق
    باتت تستغل مصالحها في جعل العراق محافظة ايرانية .لاسيما بعد نشر كوادرها في الحشد الشعبي في كافة انحاء البلاد


    متخذين من ذلك وسيلة لمد حلقة وصل بين ايران والعراق .لاسيما بعد فرض العقوبات الامريكية على ايران
    و ومحاولة زج العراق في حروب تعود بالضرر على الشعب العراقي .ومن الجدير بالذكر ان القوات الامريكية

    على اطلاع شامل لما يحدث في العراق وفي نفس الوقت استعملت عدة محاور و مصطلحات سببت العديد من الخلافات السياسية او بالأحرى

    ما يدعى بالإسلام السياسي .اذ نجد استخدام هذا المصطلح في كثير من الاحيان في بناء قاعدة تعمل على خلط الاوراق بطريقة او بأخرى


    في سبيل تضليل الحقائق عن مسارها الصحيح ورسم اسس العدوانية بشكل غير مباشر
    او بصورة تصل الى المقابل بنحو اخر من خلال تغيير المجرى الرئيسي لروح الانسائية .


    من خلا بث روح التفرقة والطائفية عبر عدة جوانب من المجتمع .وبالعودة الى روح المواطنة نجد انها قليلة الاستخدام
    من خلال محو الروح الوطنية .فلنأتي على سبيل المثال الاعياد الوطنية نجدها قليلة بعدد اصابع اليد .

    في حين نجدها كثيرة لكثرة الاعطال ولا سيما ما يتعلق بالعطل الدينية .و خاصة ابناء المدارس
    اذ تجد ان اكثر الطلبة يتقاعسون في اداء المناهج لكثرة العطل الغير رسمية .وبالعودة الى الاوضاع الجارية في العراق
    نرى هناك عدة ضغوطات ايرانية امريكية لجعل العراق ساحة حرب جديدة بشكل غير مباشر من حيث التهديد المتواصل لكلا البلدين



    عبر استخدام ورقة الحشد الشعبي .حيث نجد ان امريكا تحاول ان تعمل على الغاء او دمج الحشد الشعبي ضمن صفوف الجيش العراقي .بينما ايران تعمل على الابقاء على الحشد الشعبي لا سيما محاولة الدفاع الاقليمي بوجه اسرائيل و تعمل على زج العراقيين ضمن صفوفها .

    هنا نستمد الى عدم وجود سيادة مطلقة للعراق واحترام حقوق العامل الانساني في العراق
    و السعي الحثيث لدفع القرار العراقي نحو الامام دون مؤثر اقليمي على صنع القرار . والعمل على مبدأ (الواجب والاوجب)



    .فنرى ان ملفات الخدمات و التعيينات هما الملفات الاكثر خطورة على انتشار الفساد و سرقة المال العام .
    لذا فمن الاوجب اصلاح هذه الملفات افضل بكثير من المسير الى كربلاء لزيارة الحسين (ع)

    .فالحسين ناضل و جاهد من اجل الوطن واليوم العراق وسط رؤى مختلفة
    و اهداف متعددة من الظلم المنتشر في كافة ربوع العراق .فينبغي لنا ان ندافع عن هذا الظلم وبذلك ننشر مبادئ الثقافة الحسينية بصورة صحيحة
    وبعيدة كل البعد عن الرياء .


    فلعل قوله (ع) (اني لم اخرج اشرا ولا بطراً ولاظالماً ولا مفسدا وانما خرجتُ للاصلاح في امة جدي .. الخ)
    اكبر دليل على كل ما سبق فلنعمل سوية على الدفاع عن حقوق الوطن

    فهي الاولى و الاخيرة مستفيدين من تجارب الاخرين في بناء الاوطان تحت مسمى واحد
    .فلماذا لا ننظر لتجارب الدول الاخرى ولو لمرة واحدة .ذلك الشيء اجدر بكثير من نشر العداوة و البغضاء


    كما يحصل الان في العراق .واخيراً وليس اخرا السعي على ايجاد روح المواطنة
    من جديد و العمل بأسم واحد هو العراق للجميع .فرحلة الالف ميل تبدأ بخطوة....

    فواز علي ناصر الشمري
    التعديل الأخير تم بواسطة حہيہدر الہبغہداديہ ; 30/August/2019 الساعة 4:49 pm السبب: تعديل بسيط للموضوع لتلاصق بعض الكلمات
    اخر مواضيعيحرب بالوكالة في ظل استمرار الصراعات الاقليمية في الشرق الاوسطالدمج بين الديمقراطية والديكتاتورية في العراق بعد عام 2003اضافة توقيعقصيدة عهد الأربعينقصيدة (هلال العيد)

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,372 المواضيع: 347
    التقييم: 17623
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات

    قد قرأت ما ذكر هنا في هذا المقال
    ولي فيه عدة ملاحظات من اجل توضيح بعض الامور
    الاول : دائما ما اقرأ ان الدولة الدينية والدولة المدنية
    لا ادري مدى حقيقة هذا المصطلح هل هو دقيق ام لا
    وكأن العراق محكوم بقوانين طالبان والقاعدة المتشددة
    فالعراق دولة مدنية بحكم الدستور والقانون وليس دولة دينية
    صحيح ان الاسلام هو دين الدولة الاساسي بحكم ان الشعب العراقي
    هو شعب مسلم بنسبة عالية وبالتالي يكون الدين الاسلامي هو دين الدولة
    ولكن قوانين الحكم في العراق هي قوانين مدنية وضعية وليست اسلامية
    فلم نسمع او نرى ان سارقا تم قطع يده او زانية تم رجمها وما شابه من احكام الاسلام
    و وجود كم عضو يلبس العمامة في الدولة لا يعني ان العراق دولة دينية
    واما الاحزاب الحاكمة في العراق فهي خليط من الاسلاميين ومن كل المذاهب
    والاحزاب العلمانية والاحزاب الكردية وغيرها
    فلماذا نجعل خراب البلد على الاحزاب الاسلامية فقط مع العلم الكل مشترك بالحكم ؟
    ثانيا : اجد دائما ان سبب خراب العراق هو بسبب سيطرة الاحزاب الاسلامية وايران
    بينما ان الولايات المتحدة الامريكية لها اكبر سفارة بالشرق الاوسط في بغداد
    وكان الهدف من انشائها بحسب ما صرحوا هم للسيطرة والتحكم وادارة
    سياسات الشرق الاوسط ككل بما فيها العراق طبعا ً ,
    ولكن لم اسمع او اقرأ ان احدا قد انتقد السياسة الامريكية لخرابها العراق
    وضياع هويته الوطنية
    وسوء خدماته ونهب ثرواته وكثرة فساده السياسي والاقتصادي
    كل ما نقرأه الاحزاب الاسلامية وايران .
    صحيح ان لايران اهداف ومصالح في العراق ولها اذرع
    ولكن لامريكا ايضا مصالح واهداف
    واذرع فلماذا التركيز على طرف دون طرف اخر .
    ثالثا : يا سيدي ان الحشد الشعبي لم يتشكل بأمر السيد السيستاني
    وانما السيد السيستاني قد دعى اثناء هجوم داعش كل العراقيين
    للدفاع عن العراق وارضه وعرضه ضمن القوات المسلحة للدولة العراقية
    فخرج طائفة من الناس ولحقتهم بعض الطوائف
    من التركمان والاخوة المسيحيين وغيرهم
    فماموجود من خراب بالعراق لايتحمله الدين او طائفة معينة
    فالكل مشترك بالحكم من احزاب اسلامية واحزاب علمانية واحزاب كردية
    واحزاب موالية واحزاب غير موالية
    فلاتصورون لنا على ان الاحزاب الاسلامية هي الخراب
    والاحزاب العلمانية هي الحل وهي المنقذ
    رابعاً : ما هو ربط المسير الى الامام الحسين من قبل عامة الناس
    وسوء الخدمات حتى نقول الاوجب اصلاح هذه الملفات
    افضل بكثير من المسير الى كربلاء لزيارة الحسين عليه السلام
    فهل انا وغيري من الذين يسيرون سيرا على الاقدام لزيارة الامام الحسين
    مسؤولون عن سوء الخدمات حتى نحدد من هو الافضل
    المسير للزيارة او توفير الخدمات ؟؟
    فاذا كان الشعب مسؤول عن توفير الخدمات للشعب
    فتوفير الخدمات افضل
    واذا كانت الدولة مسؤولة عنها فما هو وجه المقارنة



    هذه ابرز النقاط التي الاحظها فيما اقرأ دائما ولعل بعضها قد تكون فاتني او نسيتها

    مع شكري لك استاذ فواز علي على هذه المداخلة

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    موضوع مهم وشكرا لجهودك ولي عودة اخر

  4. #4
    صديق فعال
    الشمري
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حہيہدر الہبغہداديہ مشاهدة المشاركة
    موضوع مهم وشكرا لجهودك ولي عودة اخر
    شكراً جزيلاً على طرحك الرائع اخ حيدر وانا على يقين ان هذه الملاحظات من باب النقد البناء فالحكمة تقول (الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك) ولكن اتمنى الاشارة الى مختصر المفيد وهو
    1عدم وجود الروح الوطنية في العراق وهذا الشيء الاساس في احترام سيادة الدول .
    2-عدم وجود قانون ورأي واحد .
    3-امريكا موجودة في كل الدول ونحن لا نشجع على بقاء امريكا .ولكن اتمنى ان يصدر قرار عراقي صارم لكن لا يكون قراراً اقليمي .
    4 اصلاح الخدمات و توفير كل الشروط اعلاه هو الاصح والانسب من المشاركة في اربعنية الحسين .لاننا اذا كفلنا ابسط الحقوق للايتام و عملنا على توحيد الاراء يد بيد كالمحافظة على نظافة البلاد .والعنل بروح واحدة فهذه الاعمال ترضي الله ورسوله والائمة الطاهرين تحياتي اخ حيدر البغدادي
    التعديل الأخير تم بواسطة الكاتب الصحفي فواز الشمري ; 31/August/2019 الساعة 12:01 pm

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال