الشاعـره: خالدة النسيري
يـــا منْ تنهّدَ من حبٍّ بــه فشكــا
لي بين عينيك صبحٌ يهزمُ الحلكـا
فكيف لي أن أفرَّ اليومَ يــا ولهي
من مقلتيكَ وحرفي فيكَ قد شُبِكــا
استجمع الآن أحلامي وقد نُثرتْ
في عالمِ الوهمِ قلبي ها هنا تُرِكَــا
فكيف أهوى وهذا النبضُ مرتجفٌ
وذي المعاني تصوغُ الفرْحَ مُرْتَبِكــا
مــاذا سألقي على هَــمًّ يؤرّقُني
غير اصطبارٍ وحزنٍ بالذي اشتركــا
من أين أنهي وفي عينيك مبتدئي
ولي غرامٌ بخدِّ الوقت قد حُبِكـــا
ولي مع الآاااه آهاتٌ تؤرجحني
تدمي فؤاداً على وقع الفراقِ بكى
أشعل قناديلَ أيامي أيـــا أملاً
بدفء كفّيهِ لحنُ الحبِّ قد سُبكــا
لي موطنٌ في سماءِ الشعــرِ متكئٌ
على جناحيه أشواقي تبوحُ لكا