ولقد أتيتُكَ حاملِاً أُميّ
ننوي ضريحَكَ يا لوا العزم
جئناكَ والأنفاسُ والِهَةٌ
شَوقاً إلى مستودَعِ الكُرْمِ
تبكيكَ أَعْيُنُنا مُواسيةً
قلْبَ النبيِّ ومعدِنَ الحلْمِ
وعلِيَّ والزهرا وكوكبةً
هم قادةُ الاسلامِ والعِلْمِ
صلّى الإلهُ عليكَ يا قمراً
سكَنَ التُّرابَ مُمَزَّقَ الجِسْمِ
.....................................
بقلم حميد حلمي البغدادي