آه ...
ما أثقل همومي وما أصعب الوحدة التي تهدمَني يوميًا
أن الذي لا يَعرفه أحبَّتي عنّي هو الأصعب ذاكَ الوجعُ المتمثلُ ..!
الآلام التي تكتَسحني وأعاني منها لوَحدي أشدّ المُعاناة
حتى وإن كانَ بقُربي صَديقٌ فإنني أحتضرُ وحدي وأتألمُ وحدي وأحاولُ أن أعزيَّ من حَولي بإبتسامَاتي الباهِتة ولكن التعبَ في وجهي يفضحُني
فكرتُ بالسفرِ بعيدًا ولكنني لا أطيقُ آلامَ الهِجران مع أنَّني مهجورٌ من الجَميع
وفكرتُ أن أبكيَ
فخفتُ أن يسقِطوا واحدًا تلوَ الآخر
وكذلك فكرتُ بأن أنتحرَ ولكنَّ صورةَ أُمّي مَنَعتني
فبقيتُ هكذا على حالي وحيدًا تَفترسَني آلامي وهمومِي..!
م