أحلامي الشائكة
الوطن حبٌ لا يشيخ
وأنت أجمل أوطاني
أكبر من الشوق
وأكبر من الحنين
ما أجمل أن ترى العالم من داخلك
أن تأسرك خطاوي الزمن
وتلعب مع حلم راودك
والشكوك دائماً المنتصرة
لحظة خوف من فقدانك
كنت حلمي البريء
جئت أنتَ
في زمن الهروب من الواقع
غذيتك من وريدي
حملتك جنيناً داخلي
خوفاً من فقدانك
وخوفاً عليك من عزلة بيني وبين ذاتي
تسرقني همساتك
لحظات المغيب
أي رجل أنتَ ...
أتبع أخباره ....
وبين الأوراق المبعثرة أرسمه
وأخط له الحروف
أحمل له الحنين أينما يكون
أتوجه على عرش قلبي
وأتوه في بعاده
وهو بعيد كل البعد عن أحلامي
وأيامي
وعن عيوني الساهرة
وأمنياتي البريئة
أي رجل هو أنتَ
علمني الحب كما الموت على أعتابه
وأي حلم راودني
وأي شك أيقظ داخلي أحاسيس الوجع
هل تريد الفراق حقاً....
هل تتعبك أحلامي الشائكة
هل ترهبك مواقفي الجريئة
وأنا في بعض حلم
بين يديّ أضمك أكثر
علّك تبقى في أيامي
وأحلامي
وأمنياتي كانت لك هدية القدر
آه من طيفك الماكث في حنايا القلب
كل يوم يزورني يستنزف مشاعري
فأدوّنها على الورق
وأنا في شوق لرؤية عينيك
علّك تأتي ولو حلم من خلف ضباب العمر
ناريمان معتوق