عجيباََ آمركم يامن تهزء وعيبكَ أعجبُ
ترتقبوا زلاتَ الناسِ وأنتم منهم أجهلُ
كم مرءُُ يرتقب ُ ألناسَ و عيبهِ أفضعُ
أخطاء ألناسُ عندهُ زلةََ وعلى خطأهِ لايسألُ
إرقب نفسكَ إن تمعنت على قُبح قلبكَ لتُندبُ
اللهَ لا يُحاسبُ الأنسانَ على ألجمالِ بل للأفضلِ
وما عِبت مرءِِ عيباََ إلا عليهِ يوماََ تُنعت وتُنسبُ
وألذي يُزكي الآنفس ألله وحدهُ عدلُُ ميزانهُ
لكَ أبياتي يافتى نُصحُُ من بابِ ألحكمةَ مُجربُ
أللهُ جعلَ في الأرضِ كُتبَ عليكَ كُل يوماََ تُسألُ
إن كانَ مخمورُُ أنصحهُ ولا بما يستسقي تذمهُ
إن السب يُشجع ألظالم على ظُلمهِ ومزيدُُ يُسببُ
كُن آنيقاََ بكلامكَ أن أرقى ألكلامَ يُطيبُ
ولاتدع ألشر في صدركَ أرقى منكَ وأنتَ الأعذلُ
الأنسانَ له عدواََ واحدُُ هو ألذي وعده إن يسلبهُ
مصدرَ الأنسان ُ ليس شرَ بل طيب وعبيرُُ أطيبُ
بل ألشر يُصارع قلبهِ ولا تدع ألخيرَ فيهِ مُغَّيبُ
إرفق في ألتمعنِ وفي أوجاعهِ وترحم لمُ يآولُ
وكُل مااحييت قلبََ معذبُُ لكَ قلبُُ لا يُعذبُ
ك مثل بيتََ في كُل حجرِِ تضعهُ رُكنهُ لا يُهدمُ
تمعن يامن تقرأ كيفَ ألتسامح حين يُطلبُ
حروفي قد تشفعَ لذمتي بكتابِِ يومها يُكتبُ
منقول