الشاعـر أمين العماري
كيف أنساكِ؟
والهوى في حروفي
يعزفُ الشوق ،
نغمةً تلو أخرى
كيف أنساكِ ؟
والنوى لم يزدني
غير حُبٍّ ،
في النوى أنتِ أغرى
كم تقاضيتِ
من دمي من أجورٍ
يا لقلبي لم ينل منك أجرا
لعنةُ الحرب في فؤادي وروحي
كم تخطيت ُمن جــراحٍ وأسرى
هكذا الوهم
7يمتطي ظهر حلمي
إيه يا وهمُ أنت بي صرت أدرى
وحده الفقر
يرتضي بالقوافي
كلما حَــــنَّ للغنى قال شعرا
كم حروفٍ
قد نسجنا ولكن
أصبح الحرف
كاسداً ليس يُشرى
اخرجِ الآن يا دمي من وريدي
إنني منك يا دمي ضقتُ صدرا
واترك الباب مشرعاً عل طيفاً
من ســلام ٍيمــنح القلب بشرى
تاجر الموت في بلادي يغنِّي
للمنايا وهــي للشــعــب تُشرى
موطني صار قطعة من جحيم
( مالك ) فيه اسمه اليوم( كسرى )
سلعةٌ أنت يا بلادي وندري
أن من نال بيعها صار أثرى
كيف تاهت مشاعري لست أدري
ما الذي جد كيف حُمِّلتُ وزرا ؟
عاشقاً جئــتُ إنني في ربــاكِ
ألثم الزهر أرتجي منه عطرا
أغلقي الباب
خلف شعبٍ كئيبٍ
لا يبالي إن رأي الموت جهرا
هاتِ نهديكِ
ظامئ فاستعدِّي
واسقني الآن رشفة ثم عشرا
وحده الحب
ما تبقَّى لدينا
وسيبقى بعدنا الــحــبُّ دهرا