بكاء الخلق على الإمام
عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السّلام قال : بكت الإنس والجنّ والطير والوحش على الحسين بن علي عليهما السّلام حتّى ذرفت دموعها
وقال الإمام الصَّادِقِ عليه السّلام : إِنَّ أَبَا عَبْدِاللَّهِ الحُسَيْنَ عليه السّلام لَمَّا قَضَى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ السَّبْعُ ومَا فِيهِنَّ ومَا بَيْنَهُنَّ ومَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ والنَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا ومَا يُرَى ومَا لا يُرَى
وعن عبد الله بن هلال قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : إنّ السّماء بكت على الحسين بن علي ويحيى بن زكريا ولم تبكِ على أحد غيرهما
قلت : وما بكاؤها ؟
قال : مكثوا أربعين يوماً تطلع الشمس بحمرة وتغرب بحمرة
قلت : فذاك بكاؤها ؟
قال : نعم
وقال صلوات الله عليه : وكل الله بقبر الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام سبعين ألف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة يصلون عنده الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة الآدميين يكون ثواب صلاتهم و أجر ذلك لمن زار قبره
وقالت شريكة الحسين السيدة زينب صلوات الله وسلامه عليها في خطبتها الشهيره : أفعجبتم أن تمطر السماء دماً ولعذاب الآخرة أخزى
وقال الإمام السجاد عليه السلام فلقد بكت السبع الشداد لقتله، وبكت البحار بأمواجها، والسماوات بأركانها، والأرض بأرجائها، والأشجار بأغصانها، والحيتان ولجج البحار والملائكة المقربون وأهل السماوات أجمعون
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: عن الزهري قال: قال لي عبد الملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين فقال قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك إني وإياك في هذا الحديث لقرينان رواه الطبراني ورجاله ثقات
كامل الزيارات - الاحتجاج - مثير الأحزان