لقد هدأتْ عواصفي
واستكانتْ زلازلي
وحمم من براكيني
فأتّقيني...
لا زال جسدي موشوماً بلدغاتكِ
يا منبع الآلام
يا ظلّاً يغطّيني
اتوكأ على الصمت
علَّ الصمت ينصفي
من خيال كاد يُظنيني
ويختنق بكاء طفل الذكريات
في قلبي ويكويني
عُييتُ منكِ وانهكني
تكاثف سُحُب الارق
في سمائي وجبيني
كأنّكِ إبليسُ
لُججَ الجحيم قد غادرها
وجاء ملتصقاً بيميني
تكالبت عليَّ حماقاتكِ
وضجيج الكلام أدمى شراييني
أنا ثورٌ هائجٌ
إيّاكِ أن تناطحيني
........ أتّقيني