عن أبي جعفر عليه السلام قال : «لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا رب ما حال المؤمن عندك ؟ قال : يا محمد ، من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي ، وما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي في وفاة المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته .
وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الغنى ، ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك ، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الفقر ، ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك . وما يتقرب إلي عبد من عبادي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وإنه يتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت إذاً سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته»