الشمس بدأت تشرق
من بين تلكـ الظفائر الذهبية ...
و قدري خط على الأفق
بصمات جراحي الدامية ...
ها هنا .. كنا نلتقي
قدركـ يا حبيبتي أن تجهلينني ...
و قدري ان أعشق حبا مجنونا و مجهولا
قدري أن أعشق إمرأة مجنونة
تجهلني كثيرا ... ..
قدرنا هنا نلتقي ...
تحت امطار القبلات ... و الأنفاس ..
و بين الأنامل العاجية ...
يا لحظي كم إلتقينا ...
و لكن لازلنا نجهل بعضنا ...
أ تريدينني ان اكتب لكـ ِ شعرا...؟
فكيف للقلم أن يجيئه مخاض الولادة ..
من بعد عقمه للحروف .؟
و كيف للكلمات أن تقف على أشواكـ السطور ..
فمثلي يا صغيرتي ..
لا تقوى أصابعه على نحت الملامح في فجوة الصخور..
همّي كبير ... و عذابي اكثر
و شوقي كبير..
و حنيني الى ربوع الياسمين لازال يكبر و يكبر ...
و خوفي بان يصبح وحشا كبيرا ...
وحشا يلتهم قلبي ..
و أيامي التي لازالت مزروعة عند نافذة الماضي .. و الحاضر ..
و خوفي ان تموت بين انيابه ... تلكـ السنين و تتكسر
نعم أحببتكـِ ...
و لازلت أخاف من حبي لكـ أكثر .. و أكثر ..
أنتظركـِ عند باب المدينة ... كل لحظة .. بلحظة ..
كذلكـ الطفل المدلل الذي .. أدمن على رائحة أمه ..
ليأخذ في حضنها غفوة ..
أبحث عنكـ بين حنايا صدري ...
و كأنني لا أعرفكـِ ...
و كأنني لم أجدكـِ ..
و كأنني قد ادمنتكـِ ..
و كأنني قد أحببتكـِ ...
رغم ذلكـ أعلم .. بأنني أحببتكـِ ...
و بعد كل هذا .. أتوقف ..
لأنني لا أقوى على البحث أكثر ..
و لم أعد أحتمل البُعد أكثر ..
نعم احببتكـِ أنتِ أكثر.. لا اكثر