آنَ أنْ نُسْقَى بِهِ كَأْسَ رَحِيلْ بَعْدَ كَأْسٍ من تَلاَقٍ وَعِنَاقْ فاسْقني، واشْرَبْ، فما يَشْفي الغَلِيل أيْنَ لُقْيا، أمْتَعَتْنا، مِنْ فِرَاق؟! * * * يَا حَبيبي، يَا حَبيباً لَنْ أرَاهْ أبداً.. إلا إذا شَابَ الغُرابْ أيْنَ (وادي صُبْح) من (طَوْدِ السَّرَاهْ)؟ وإذا يَدْنُو، فَهَلْ ثَمَّ مآب؟! * * * أنَا لَنْ أنْسَاكَ حَتَّى لَوْ نَسِيتْ سَوْفَ تَنْسَاني، ولا أنْسَى هَوَاكْ لَوْ تَرَاني يَوْمَ أُضْحِي، أو أبِيْتْ شَارِدَ الفِكْرِ، فَيَا بُعْدَ مَدَاكْ!! * * * أتَرَاءَاكَ وَطَرْفِيْ لا يَرَاكْ مَالِئاً قَلْبي، وذِهْني وَالضَّمِيرْ كُنْتُ ألْقَاكَ على حُلْوِ صِبَاكْ فإذا الأرْضُ يبَابٌ في (عَسير)