الشاعـر أحمد الحلي
يمَزِّقُ
المَوتُ صُبحَاً مِنكَ يَرتَسِمُ
مَثوَى لِدَاءَاتِ
سُقمِ المَوتِ يَحتَدِمُ
غُذرَاً فَقَد مَرَّ سَيلُ الغَدرِ
فِي عَجَلٍ
يَستَعذِبُ الجَّمرَ فِيكَ النَّارُ تُضطَرَمُ
أللَاهِثُونَ عَلَى بَغدَادِكَ اقتَسَموا
عَزفَ النّوَايَا عَلَى أَشلَائِكَ
اعتَزَمُوا
هُمْ هَكَذَا سُلِّطُوا مِثلَ الحِرَابِ
عَلَى أَجزَاءِ
مُحتَضِرٍ في نَفيِهِ اقتَدِمُوا
مَا هَمَّهُمْ نَخلُكَ المَوْسُوْمُ أحجِيَةً
لاذَتْ بِهِ الرِّيحُ
بَينَ السَّعفِ تَحتَشِمُ
هُمْ مثلُ كأسٍ مذاقُ الهمّ مازجها
لونُ المساءاتِ فيهِ الضّوءُ يَنعدمُ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقار الكرخي
