* هَذَا البُعدُ..*
هَذَا البُعدُ حَارِقْ
وَخَانِقْ
يَنهَالُ على رُوحِي
بِالسَّكَاكِينِ والمَطَارِقْ
لَيلُـهُ أوجَاع ٌ وَآلام ٌ
وفَضَاؤهُ مَشَانِقْ
لا أحسَبَنَّ أنِّي أعيشُ فِي غِيَابِكِ
فَمِنْ دُونِكِ
يَكُونُ أمَامَ حَيَاتِي
ألفَ عَائِقْ
وَحِيدَتِي أنتِ
وَفِي دُنيِتِي كُنتِ وَسَتَبقِينَ
أحلى
وأجملَ
وأغلَى الخَلائِقْ
لِمَنْ أشكُو ذِهَابَكِ ؟!
وَنَبَأ الرَّحِيلِ
كَانَ على قَلبي
قَاتِلاً .. صَاعِقْ ! *
مصطفى الحاج حسين .