هل عاد المساء
وأتساءل هل عاد المساء
وأنا أصلب الوقت على نافذة الانتظار
لم يكن سوى محاولة يائسة مني
ومن قلب تاه وأضناه البعاد
أردت أن أجتّر ردة فعلك
حيث تكون جزءاً من يومي
وإطلالة نهاري المفعم بالأمل وحضورك
ورودك ذبلت....
ما زالت تنتظر لمس يديك لتعيد إليها الفرح
غابت عنك أشياء من الواقع
وأوراقي تبعثرت خجلاً
وأنا ما زلت أنتظر
أحلامي نقشتها على صدر السماء
لحظة حب وحنين
كم تمنيت أن يأتي بك الشوق
تأتي حاملاً بين يديك عشق سنين
ترويني من حبك
وتقول أجمل كلمات العشق والغزل
فتنعش قلبي
وذاكرتي التي تاهت سنيناً من الوجع
على مفترق طرق
مات فيها النبض ....
وأحييتها بنظرة من عينيك
عندما عانقت خياليك ذات ليلة
حملت بقلبي أجمل أمسيات
كم من الأيام غازلت فيها القمر
وسهرت ليالٍ طوال
أنتظر كلماتك
لمساتك
أحلامك التي تطايرت
وأنت في البعيد
وهمساتي تنتحر على الورق
بعدما أنجبت قصيدة من شوق
زرعتها في قلب الربيع
ولكن ....رحلت أنت
ناريمان معتوق