من اجمل الأبيات تبدأ ب:(يا)
يا ليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ..
وكيف أذكرهُ إذ لستُ أنساهُ..
يامَن توهم أني لستُ أذكره..
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ..
إن غابَ عني فالروح مَسكنهُ..
من يسكن الروح كيف القلب ينساه..؟!
.......................................
ياصاحبي خذ للحبيب رسالتي
فعسى يرى بين السطور الأدمعا
بلغه إني في الغرام متيم ..
والقلب من حر الفراق تصدعا
مافي النوى خير لنرضى بالنوى..
بل أن كل الخير أن نحيا معا...
.......................................
يامن يرى مافي الضمير ويسمع
أنت المعد لكل ما يتوقع
يامن يخصص للشدائد كلها
يامن اليه المشتكى والمفزع
مالي سوى وقفي ببابك حيلةً
فلإن رددت فأي باب أقرع
.......................................
يا نفس كفي عن معاصيك التي
كادت تميت الحس في وجداني
انا لست أخشى الموت بل أخشى
الذي بعد الممات و عسرة السؤلان
الإمام الشافعي رحمه الله
.......................................
يانفس توبي فإن الموت قد حانـا *** واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا
أما ترين المنــايا كيف تلقـطنا *** لقـطا وتلحـق أخرانا بأولانـا
في كل يوم لنـا ميت نشــيعه *** نـرى بمصـرعه آثـار موتـانا
.......................................
يانفـس مالي وللأمـوال أتركها *** خلفي وأخـرج من دنياي عريانا
أبعد سنين قـد قضيتها لعبــا *** قد آن تقتصـري قـد آن
قد آنا نتعامى عن مصــائرنا *** ننسـى بغـفلتنا من ليس ينسانا
.......................................
ياليت الذي بيني وبينك عامر ..... وما بيني وبين العالمين خراب
أن صح منك الود فالكل هين .... وكل ما على التراب تراب
.......................................
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحًا من خيالٍ فهوى.
.......................................
ياأعدل الناس إلافي معاملتي
فيك الخصام وأنت العدل والحكم
.......................................
يامن هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
عاشرتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت أنك لن تخون فخنتني
.......................................
ياراحلين إلى منى برحالي
هيجتم عند الرحيل فؤادي
.......................................
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لايرجوك الا محسن
فبمن يلوذ ويستجير المذنب
..ابو النواس.
.......................................
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ
أرحم يديك فما في الدار من أحد
لا ترج رداً فأهل الودُ قد راحوا
ولترحم الدار ..لا توقظ مواجعها
للدور روحٌ ….كما للناس أرواحٌ
.......................................
يا شاكياً هم الحياة وضيقها
إن الإلهَ قدابانَ المنهجَ. من يتقي الرحمن جل جلالهُ
يجعل لهُ من كل ضيقٍ مخرجَ.
......................................