اختراع قفاز لعلاج تبعات السكتة الدماغية
النموذج الأولي للقفاز
تؤدي السكتات الدماغية غالباً إلى تأثير مدمّر على وظيفة اليدين، ما جعل الباحثين في جامعة ستانفورد يتعاونون حالياً، بغية إنتاج قفاز يحسن وظيفة اليد بعد الإصابة بالمرض.
ويفقد الناجون من موت السكتات الدماغية عادةً قدرة الإحساس والتحكم في عضلات إحدى اليدين، ما يُعقّد من المهمات اليومية مثل ارتداء الملابس والأكل واستخدام فرشاة الأسنان أو مقبض الباب.
ويمثّل القفاز الذي يعمل الباحثون في جامعة ستانفورد على إنتاجه علاجاً جديداً يمكن أن يساعد الناجين من السكتة الدماغية على استعادة قدرة التحكم في أذرعهم وأيديهم.
ووفق تقرير نشره موقع الجامعة، الجمعة الماضي، فإن القفاز يعمل على تحفيز يد من يرتديه بلطف لساعات عدة في اليوم، مما يساعد في تحسين وظيفتها.
وقال كايتلين سيم، باحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد: "بدأتُ المشروع كطالب دراسات عليا في الحوسبة المتركزة على الإنسان، وكان أملي أن يكون لتحفيز القفازات التأثير ذاته لبرامج التمرين التقليدية".
وأضاف: "بعد تطوير نموذج أولي، اتصلت بزميليّ في ستانفورد، وهما مارتن لانسبيرج أستاذ في علم الأعصاب، وأليسون أوكامورا أستاذة الهندسة الميكانيكية، وذلك من أجل توسيع نطاق البحث وتحسين القفاز وتقريبه من الاختبارات السريرية".